ارتفاع معدلات تهريب السلاحف من نيبال إلى الصين

الكثير منها من فصائل مهددة بالانقراض

TT

أفادت تقارير إعلامية نشرت أمس في العاصمة النيبالية كاتمندو بأن معدلات تهريب السلاحف من نيبال إلى الصين تشهد ارتفاعا ملحوظا.

ولقد نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن صحيفة «كانتيبور» المحلية الصادرة في كاتمندو أمس، أن المهربين يتولون تهريب السلاحف التي تعد فصائل كثيرة منها من الفصائل المعرضة لخطر الانقراض إلى بلدة شانغمو على الحدود الصينية إلى الشمال من العاصمة النيبالية. وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن تجارة السلاحف محظورة في نيبال، وذلك لأن عددا كبيرا من فصائلها مهدد بالانقراض.

ولكن، المغريات المادية من السوق الصينية الضخمة، تقنع المهربين والصيادين في نيبال بالمجازفة. وبالفعل، يصطاد هؤلاء السلاحف في سهول نيبال، بصورة غير مشروعة، قبل أن تهريبها إلى كاتمندو، ومن هناك يجري نقلها إلى شانغمو لبيعها.

باسانتا لاما، رئيس شرطة المنطقة قال في تصريح صحافي للصحيفة بالأمس «نحن نقوم حقا بتفتيش البضائع التي تمر إلى الصين بهدف منع التهريب». لكن المعلومات تشير إلى أن الزبائن من المشترين الصينيين يزورون البلدة الحدودية مرتين أسبوعيا، وخصوصا لشراء السلاحف التي تباع بـ15 ألف روبية (194 دولارا أميركيا) للسلحفاة الواحدة. وحسب كلام تاجر محلي، فإنه تحدث عما بين 50 و60 سلحفاة أسبوعيا للمشترين الصينيين.