أبناء الأجانب المسلمين في ألمانيا الأقل تعاطيا للمسكرات

وفق مسح علمي بتكليف من منظمة الصحة العالمية

TT

أظهرت دراسة مسحية ألمانية أن معدل استهلاك الأطفال من تلاميذ المرحلة الدراسية الابتدائية في الصفوف الخامس والسابع والتاسع أقل شربا للمشروبات التي تحتوي كحولا عندما يكون الأب والأم أجنبيين. ووفق وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، شملت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة بيلفيلد، بشمال غربي ألمانيا، أكثر من 5800 فتاة وفتى بمدارس ابتدائية مختلفة على مستوى البلاد.

في تعليق على حصيلة المسح، قال مصدر في فريق الباحثين: «إن تفسير ذلك هو أن معظم هؤلاء التلاميذ من أصول إسلامية ذات قواعد ثقافية معينة». وكانت البيانات التي توصل إليها الباحثون قد بينت أن نسبة 8.5 في المائة من التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 11 سنة و15 سنة في ألمانيا يتعاطون الكحول كل أسبوع، ولكن نصف هذه النسبة من الفتيان الذين يكون كلا أبويهم من المهاجرين هم الذين يتعاطون الخمور. وتكاد تكون هذه هي النسبة نفسها لدى الفتيات أيضا.

أما إذا كان أحد الأبوين فقط من أصول أجنبية فلا يكاد يكون هناك فرق في سلوك الأبناء مقارنة بأقرانهم من أصول ألمانية خالصة. وتابع المصدر: «هذه المجموعة تقف بعض الشيء بين عوالم مختلفة... وأفراد هذه المجموعة يميلون أكثر للتشبه بنظرائهم الألمان».