25 كيلوغراما من الرسائل المسروقة في بيت لصة باريسية

ظاهرة على امتداد فرنسا

TT

أحيلت إلى النيابة العامة في فرنسا امرأة تبلغ من العمر 47 سنة بتهمة سرقة الرسائل الصفراء اللون، من صناديق البريد الموزعة في الشوارع والأحياء السكنية وعند مداخل محطات قطارات الأنفاق «المترو».

كانت الشرطة قد ألقت القبض على المرأة، الأسبوع الماضي، بينما كانت تحاول، ليلا، سحب مجموعة من الرسائل من صندوق للبريد في الدائرة السابعة من باريس. ولدى تفتيش بيت المتهمة عثر على 25 كيلوغراما من الرسائل المسروقة. وعلى الأثر أحيلت، كتدبير أولي، إلى عيادة الطب النفسي التابعة للشرطة، ومن ثم صدر أمر بتوقيفها. وعند سؤالها عن حقيقة الرسائل الموجودة في بيتها، اعترفت بأنها سرقتها من صناديق بريد مختلفة، ولكن من دون توضيح السبب، وفيما بعد أطلق سراحها بسند كفالة في انتظار استدعائها أمام المحكمة.

يذكر أن ظاهرة سرقة رسائل الآخرين ظاهرة باتت منتشرة في عموم فرنسا، وهي مشخصة طبيا كنوع من الاضطراب النفسي الذي يدفع المصاب به إلى التمتع بـ«التلصص» على أسرار الآخرين، حتى ولو كان لا يعرفهم.