بريجيت باردو تعلن تأييدها لمارين لوبين مرشحة اليمين المتطرف

الممثلة المعتزلة وزعت النعوت على المرشحين

TT

بعد أن عاشت مخلصة لحيواناتها وتجاعيدها، تدافع عن الأُولى وترفض محو الثانية بعملية لشد الوجه على غرار غيرها من النجمات اللواتي غدرت بهن الشيخوخة، كشفت بريجيت باردو عن إخلاصها، أيضا، لأفكارها العنصرية التي قادتها للوقوف في المحاكم عدة مرات.

الممثلة الفرنسية المعتزلة أعربت عن تأييدها لمارين لوبين، مرشحة اليمين العنصري المتطرف، في الانتخابات الرئاسية التي تجري دورتها الأحد المقبل. وقالت باردو في تصريح لصحيفة «نيس ماتان» نشر أمس، إن مارين هي «الوحيدة القادرة على إخراج الفرنسيين من المأزق الذي يعانونه منذ سنوات والوحيدة التي تندد بقوة وشجاعة بالوضع الحالي». وأضافت الممثلة البالغة من العمر 77 عاما والتي كانت في شبابها من رموز الفتنة النسائية في العالم، أن مارين لوبين قد لا تفوز هذه المرة لكنها ستفوز في انتخابات تالية بعد أن يكون الفرنسيون قد غرقوا في لجة اليأس.

باردو لم تكتف بهذا القدر بل وزعت النعوت على باقي المرشحين المتنافسين من أهل اليسار واليمين، ووصفت مرشحة أحزاب البيئة إيفا جولي بأنها «لطيفة»، وفيليب بوتو مرشح الحزب المناهض للرأسمالية بأنه «شخص شجاع»، وجاك شوميناد مرشح حزب التضامن والتقدم بأنه «فكاهي»، وجان لوك ميلانشون مرشح جبهة اليسار بأنه «قوي»، وفرانسوا هولاند مرشح الحزب الاشتراكي بأنه من غير الوارد التصويت له و«حتى سيغولين روايال كانت أكثر جاذبية منه».

بطلة فيلم «وخلق الله المرأة» التي كان الجنرال ديغول قد اعتبرها، ذات يوم، ثروة قومية فرنسية، أكدت في تصريحاتها أنها «امتلكت دائما شجاعة إبداء الرأي» حتى ولو خرجت آراؤها عن الخط الصحيح. وهي قد احتفظت بالطلقة الأخيرة لنيكولا ساركوزي الساعي لولاية رئاسية ثانية فقالت إنها «تشمئز منه لأنه خذلها ولم يف بوعوده بعد أن منحته صوتها في الانتخابات السابقة» التي جرت عام 2007.