وفاة متسابقة في ماراثون لندن قبل النهاية بميل واحد

شاركت من قبل في الماراثون وتسلقت جبل كليمنجارو

شارك اكثر من 37 الف شخص في ماراثون لندن الذي اقيم يوم الاحد في العاصمة البريطانية لندن وتظهر سكوايرز في الإطار (إ ب أ)
TT

انهارت امرأة إنجليزية في الثلاثين من عمرها وماتت قبل وصولها لنهائي ماراثون لندن الشهير. وقد أعطيت لها الإسعافات الأولية بالقرب من حديقة سان جيمس في وسط لندن على بعد ميل واحد من خط النهاية، ونقلت إلى المستشفى على وجه السرعة، إلا أنها توفيت بعد ظهر الأحد طبقا للبيان الرسمي الذي ظهر على الموقع الرسمي لماراثون لندن.

وأوضح البيان «نود أن نؤكد أن اهتمامنا المباشر هو مع أسرة المتوفاة وأصدقائها. ونتعاطف للغاية مع أسرتها في هذا الوقت الصعب».

وكانت كلير سكوايرز وهي مصففة شعر من شمال كيلوورث في مقاطعة ليستر، قد شاركت في الماراثون لجمع تبرعات لجمعية خيرية تؤيدها. وقد تمكنت من جمع 500 جنيه من أصدقائها، إلا أن وفاتها أدت إلى زيادة حصيلة التبرعات لتصل إلى 6250 جنيها إسترلينيا.

وقد كتبت في موقعها الخاص بجمع التبرعات بمناسبة مشاركتها في الماراثون «كما تعرفون، أشارك في ماراثون لندن.. لقد شاركت فيه من أجل التسلية، إلا أنه فرصة نادرة لجمع تبرعات من أجل جمعيتي الخيرية «الساماراتينز». وإذا ما تبرع كل شخص أعرفه بخمسة جنيهات فسيكون أمرا عظيما وسيغير حياة الكثيرين».

وتجدر الإشارة إلى أن سباق السبت هو المرة الثانية التي تشارك فيها في ماراثون لندن. وكانت قد تمكنت من قبل من تسلق جبل كليمانغارو في تنزانيا لجمع تبرعات لجمعية «القوات الجوية الملكية».

وذكر متحدث باسم هيئة إسعاف لندن «لقد عالج موظفونا امرأة في الثلاثين من عمرها بمناسبة الحدث ونقلوها إلى المستشفى على وجه السرعة».

وستجرى اختبارات في الأيام القليلة الماضية لمعرفة أسباب وفاة سكوايرز. وتجدر الإشارة إلى أن وفاة كلير سكوايرز هي العاشرة منذ انطلاق لندن ماراثون في عام 1981.

وقد شارك 37500 شخص شاركوا في ماراثون الهواة في العاصمة البريطانية الذي يمتد لمسافة 26 ميلا للحصول على الميدالية التي تثبت مشاركاتهم في السباق ولجمع تبرعات لجمعيتهم الخيرية المفضلة، بالإضافة إلى المحترفين.