كشف مسؤولون عن خطة تبدأ الأسبوع المقبل لإزالة حطام سفينة رحلات إيطالية غرقت قبالة الساحل الغربي لإيطاليا في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقالت الشركة المالكة للسفينة «كوستا كروسيرا» ومقرها جنوا في بيان إن رفع السفينة كوستا كونكورديا من منطقة قريبة من جزيرة جيجليو حيث غرق نصفها، سوف تستمر «نحو 12 شهرا».
وبلغ عدد الأشخاص الذين قتلوا في الحادث الذي وقع في 13 يناير 30 شخصا.
ويواجه قائد السفينة فرانشيسكو شتينو المتحفظ عليه رهن الإقامة الجبرية اتهامات بالقتل الخطأ والتسبب في غرق السفينة وتركها قبل إجلاء ركابها وطاقمها البالغ عددهم 4200 شخص تقريبا.
ووصفت الشركة المالكة رفع الأنقاض بأنه «عملية إنقاذ تاريخية لم يشهدها أي مكان في العالم من قبل».
ويرسو بدن السفينة البالغ طوله 290 مترا في مواجهة صخرة. ومن المقرر إعادة تعويمه قطعة واحدة وهي عملية مركبة تهدف إلى تجنب حدوث أضرار بيئية في مياه البحر والنباتات البحرية.
وتنص الخطة على بناء منصة تحت الماء واستخدام حجرات على شكل صهاريج يتم ملؤها بالماء ووصلها بجانب السفينة لتقوم كثقل معادل فيما تقوم رافعتان مثبتتان في المنصة بمحاولة جذب السفينة لتتخذ الوضع القائم.
وبمجرد استقرارها، يتم قطر الحطام إلى ميناء إيطالي لم يتحدد بعد.
وتقوم بعملية الرفع مجموعة تضم الشركة الأميركية تيتان سلافدج والشركة البحرية الإيطالية ميكوبيري.