آثار «توت عنخ آمون» و«كليوباترا» تعرض في سياتل ولوس أنجليس

دول عربية وأجنبية تطلب تنظيم معارض أثرية مصرية

ملصق معرض «توت عنخ آمون» في سياتل
TT

يفتتح مسؤولون مصريون وأميركيون غدا (الثلاثاء) معرضين للآثار المصرية في مدينتين من كبرى المدن الأميركية، وذلك على أثر الزيارة التي يجريها وفد أثري مصري برئاسة الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار، للولايات المتحدة.

يضم المعرض الأول مقتنيات الملك «توت عنخ آمون» وينظم في مدينة سياتل، بولاية واشنطن، في حين ينظم الثاني الذي يضم مقتنيات الملكة «كليوباترا» في مدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا. وحول المعرض الأول، الذي يقام تحت عنوان «الفرعون الذهبي»، قال الدكتور إبراهيم إنه سيبقى في سياتل حتى يوم 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ويضم قرابة 130 قطعة أثرية من مقتنيات الفرعون الشاب الذي توفي عن عمر يقارب الـ19 سنة. ويأتي تنظيم المعرض في سياتل، بعد انتقاله إليها من مدينة هيوستن بولاية تكساس في إطار جولاته بالمدن الأميركية منذ عام 2008. أما بالنسبة لمعرض «كليوباترا»، الذي يقام تحت عنوان «البحث عن كليوباترا»، في لوس أنجليس، فيضم 142 قطعة أثرية تعود للملكة الشهيرة، وينتظر أن يواصل تجواله في المدن الأميركية حتى أواخر مايو (أيار) من العام المقبل.

يشار إلى أن عدة دول عربية وأجنبية طلبت تنظيم معارض أثرية مصرية، منها دولة الإمارات العربية المتحدة والسويد ومقدونيا وبلجيكا، في حين طلبت اليابان تمديد مدة عرض مقتنيات «الفرعون الذهبي» فيها سنة أخرى، لينتهي بنهاية عام 2013.

من جانبها، وعدت وزارة الآثار المصرية مسؤولي هذه الدول بدراسة طلباتها، ورفعها إلى مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار للنظر فيها، ليصار بعد ذلك رفع ذات الطلبات إلى مجلس الوزراء للموافقة على عرض هذه القطع خارج مصر، في ظل ما يشترطه القانون من موافقة لرئيس الوزراء على تسفير المقتنيات الأثرية للخارج بقرار منه.