يوصف البريطانيون بأنهم «أمة محبة للكلاب»، ولذا فإن أي خبر أو تقرير عن إساءة معاملة كلب يحظى باهتمام إعلامي واسع في الإعلام البريطاني.
ويوم أمس نشر الموقع الإلكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية الـ«بي بي سي»، نقلا عن «الجمعية الملكية للرفق بالحيوان»، خبرا له أهمية خاصة بالنسبة لمحبي الكلاب، مفاده أنه عثر في محافظتي لنكولن شاير ونوتينغهام شاير في شرق ووسط إنجلترا، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، على 8 كلاب من فصيلة مولدة نادرة، أمواتا أو مهجورة.
الموقع أفاد بأنه عثر على جثتي كلبتين من فصيلة الـ«فيشلا» المجرية سحبتهما المياه على مقربة من محطة ضخ للمجاري في نيوليك بلنكولن شاير يوم 9 مايو (أيار) الجاري. وفي اليوم التالي، على كلبين آخرين ميتين في الماء، كما عثر على 4 كلاب أخرى مهجورة في مدينتي نيوارك ومانسفيلد بنوتينغهام شاير، وقدر أن أعمار الكلاب الـ8 تتراوح بين أربعة أشهر وستة أشهر. وهو ما دفع كريس شو، المفتش في «الجمعية الملكية للرفق بالحيوان» إلى القول إن هذه الحالات تنم عن «قسوة صارخة». وتابع شو قوله: «أنا، مثلي مثل زملائي في لنكولن شاير، أشعر بحيرة شديدة إزاء ما حصل مع هذه الفصيلة من الكلاب».
وأردف شو في التصريح الذي نقله الموقع: «نادرا ما نتعامل مع الـ(فيشلا) المجرية، فهذه كلاب مولدة نادرة، وبالتالي تُدفع لشرائها مبالغ كبيرة، وهو ما يزيد الريبة إزاء من تخلى عنها».