لأول مرة في فرنسا: امرأة لقيادة جهاز أمن الرئيس

المفوضة صوفي هات ترأس فريقا من 100 عنصر

TT

لأول مرة تحتل امرأة قيادة الجهاز الأمني للرئاسة في فرنسا. فقد أعلنت مصادر قصر «الإليزيه» الرئاسي الفرنسي، أمس، أن مفوضة الأمن صوفي هات قد عينت في هذا المنصب، وبذا ستكون المسؤولة الأولى عن حماية الرئيس فرنسوا هولاند.

المفوضة هات في نحو الأربعين من العمر، وسبق لها أن قادت قبل 10 سنوات فريقا من 30 عنصرا كان مكلفا بحماية رئيس الوزراء الاشتراكي، آنذاك، ليونيل جوسبان. وهي تخلف في المنصب ضابط شرطة كان قد عينه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.

يتألف الجهاز الأمني للرئاسة حاليا من قرابة 100 عنصر. ولقد جرى ضمه قبل 4 سنوات إلى دائرة حماية الشخصيات العليا التي يديرها الضابط جيل فوريغو الذي تشير تكهنات إلى قرب إعفائه من منصبه، أيضا.

وما يذكر أن هولاند ما كان راغبا في طلب حماية أمنية مكثفة له أثناء خوضه منافسات الترشح لتمثيل حزبه في انتخابات الرئاسة. ذلك أن القطب الاشتراكي اعتاد الاكتفاء في تنقلاته ولقاءاته مع أنصاره بأربعة حراس من نخبة رجال الشرطة. غير أنه بعد فوزه هولاند بترشيح الاشتراكيين في أعقاب تغلبه على منافسته مارتين أوبري ودخوله، بالتالي، الحملة الانتخابية في فبراير (شباط) الماضي، اختيرت صوفي هات لقيادة فريق مؤلف من 14 ضابطا للأمن تولوا حمايته. وكان من المرتقب أن تنتهي مهمتهم مع إعلان نتائج الدورة الثانية من الانتخابات.