سلم رجل شرطة سلوفاكي نفسه للسلطات يوم أمس السبت، بعد ما تردد عن إقدامه خارج دوام عمله الرسمي على إطلاق النار بصورة عشوائية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين جروح في مدينة هربانوفو، بجنوب الجمهورية.
وكالة الأنباء الألمانية نقلت أمس عن وكالة الأنباء السلوفاكية «تاسر» تقريرا مفاده أنه تردد أن الشرطي (51 سنة) قاد سيارته بنفسه تجاه أحد مباني المدينة، وهناك باشر في إطلاق الأعيرة النارية عشوائيا. ووفق بعض التقارير المتوافرة فإن عائلتين على الأقل تقطنان المبنى وهما من الغجر (الروما). وتابعت الوكالة أن الرجل قصد بعد ذلك منزل عمدة البلدة - الذي لم يكن موجودا في المكان ذاك الوقت - ومن ثم رابط في مدخل منزل العمدة مهددا بالانتحار رميا بالرصاص، غير أن مجموعة ضمت مفاوضين من جهاز الشرطة وأفراد من عائلته دخلوا معه في مفاوضات، بعدما طوقت الشرطة المنطقة، إلى أن نجحوا في إقناعه بالاستسلام.
ووفق ناطقة باسم الشرطة فإنه لم يعرف لتاريخه الدافع وراء الحادث، كذلك لم تقدم الشرطة، حتى الرابعة من مساء أمس بتوقيت لندن، أي تفاصيل عن القتلى، وترك الأمر لمؤتمر صحافي لوزير الداخلية روبرت كاليناك في هربانوفو.