حادث سيارة يدفع فرنسيا إلى الاعتراف بجريمة قتل

كان ثملا وتحت تأثير الأدوية

TT

فوجئ أفراد دورية للشرطة الفرنسية، هرعوا إلى موقع حادث مروري على طريق سريع، جنوب غربي فرنسا، مساء أول من أمس، بواحد من ضحايا الحادث وهو يعترف لهم بأنه قتل رفيقة حياته في الليلة السابقة داخل منزلهما في بلدة أنتيب، المنتجع السياحي المعروف على شاطئ المتوسط.

السائق البالغ من العمر 29 سنة، كان ثملا وتحت تأثير الأدوية، حسب المحققين. ولقد عثرت الشرطة على جثة المرأة البالغة من العمر 22 سنة، وهي تحمل آثار ضربات عنيفة. وعلى الفور تم فتح تحقيق في مركز بلدة غراس، القريبة من موقع الحادث، لتحديد ملابسات الجريمة.

إلى ذلك، تثير جرائم العنف الأسري موجة من الاحتجاجات في أوساط الجمعيات النسائية التي تطالب بتشريعات جديدة وعقوبات مشددة على مرتكبيها، وذلك أن امرأة تفقد حياتها بمعدل كل يومين في فرنسا، على يد الزوج أو العشيق، وأحيانا على يد الأب.