تمكنت عصابة إيطالية تنشط على شواطئ جنوب فرنسا، وخصوصا في مدينة كان، من سرقة ساعة يدوية ثمينة من سائح روسي، حسبما كشفت مصادر في الشرطة أمس. وأبلغ السائح المحققين أن ثمن ساعته 550 ألف يورو، أي ما يقارب 670 ألف دولار.
وجاء في التفاصيل أن اللصوص اعتادوا التنقل على دراجة نارية أو بسيارات ذات لوحات مزورة. وقد سبق لهم اقتناص مسروقات يزيد سعرها على المليون يورو، على امتداد الساحل المسمى بالشاطئ اللازوردي وتقع فيه منتجعات يقصدها الأثرياء، وبينهم نسبة من العرب، ما بين مونت كارلو وكان، مرورا بنيس.
ويعتقد المحققون أن العصابة رصدت السائح الروسي بعد مراقبته يتنقل في سيارة من نوع «بنتلي». وتم تتبعه بينما كان عائدا إلى فندقه في ساعة متأخرة من ليل الأحد الماضي، سيرا على القدمين. وانتزع اللصوص منه ساعته اليدوية من نوع «ريشار ميل». وفي الليلة ذاتها تعرض سائح آخر في المنطقة نفسها لسرقة ساعته التي يقدر ثمنها بـ70 ألف يورو. وحسب ملفات الشرطة في كان فإن عشرات الساعات انتزعت عنوة من معاصم أصحابها الأثرياء خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وسبق لفرق من الشرطة أن داهمت مقرات الشبكات الإيطالية والمافيات التي تنشط، صيفا، على شواطئ جنوب فرنسا. لكن الحوادث كانت تتكرر مع ظهور شبكات جديدة. وعلى الرغم من أن السرقة الأخيرة لم تصل إلى النيابة بعد فإن تفكيك العصابة المتهمة بها يستدعي استصدار أمر قضائي بامتداد التحقيق إلى إيطاليا.