190 مليون يورو جائزة اليانصيب الأوروبي في سحب اليوم

يتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى ربع مليار شخص

TT

بعد أن فشل اللاعبون في تأشير الأرقام الفائزة في سحب السبت الماضي، تراكم مبلغ الجائزة الأولى في يانصيب «اليورو مليون»، مرة أخرى، ليصل إلى 190 مليون يورو في السحب المقرر هذا المساء. وفي حال توصل أحد اللاعبين إلى الأرقام الصحيحة، فإنه سينال أكبر مبلغ في تاريخ هذه اللعبة منذ سحبها الأول في فبراير (شباط) 2004.

ورغم انصراف سكان المدن الكبرى إلى الشواطئ والجبال لقضاء عطلة الصيف، فإن مراكز بيع بطاقات اليانصيب شهدت صفوفا من الزبائن طوال اليومين الماضيين لشراء البطاقات التي يتم تسجيلها إلكترونيا. وإلى جانب هؤلاء، هناك كثيرون ممن يشترون بطاقاتهم عبر الإنترنت. وإذا كانت السحبات السابقة قد استقطبت 214 مليون لاعب، في كل مرة، فإن من المقدر أن يصل عدد المشاركين في سحب هذا المساء إلى ربع مليار شخص، كل منهم يحلم بما هو أكثر من «عروس وقصر وسيارة»، كما هي عادة بائعي اليانصيب، عندنا، في المناداة على بضاعتهم.

اليانصيب الأوروبي، يجري على نطاق كل من بريطانيا وفرنسا وإسبانيا والنمسا وبلجيكا وآيرلندا ولوكسمبورغ والبرتغال وسويسرا وموناكو وليختنشتاين. ورغم أن اليورو ليس العملة المتفق عليها في جميع هذه الدول، فإن مبلغ الفوز يحسب به. وفي حال فاز لاعب بريطاني بالجائزة، مثلا، أو سويسري، فإنه يستطيع الحصول على مبلغ الفوز بالجنيه الإسترليني أو الفرنك السويسري منذ الصباح التالي للسحب مباشرة وحسب سعر التداول المقرر يومها. وفي حال تأخر في التقدم لنيل جائزته وارتفع سعر الصرف في الأثناء، تتشارك الجهات المنظمة في تحمل الفرق.

يبلغ السعر الأدنى للمشاركة في اليانصيب اثنين من اليوروات. وحسب المنظمين، فإن مجموع الجوائز يساوي نصف حصيلة البطاقات المباعة في كل سحب. لكن الفائز لا يحصل دائما على الملايين بل يكون نصيبه الملاليم، تبعا للأرقام التي يؤشرها.