سيحال كبير خدم البابا المتهم بتسريب وثائق سرية على الأرجح في الأيام المقبلة على محكمة الفاتيكان، حسب ما أعلن أمس الاثنين محاميه كارلو فوسكو لوكالة الأنباء الإيطالية. وسيتقرر بين الخميس والسبت مصير باولو غابرييلي الموضوع في الإقامة الجبرية في الفاتيكان منذ 21 يوليو (تموز) بعد اعتقاله 53 يوما في زنزانة في قصر العدل. وصرح فوسكو أحد محامي غابرييلي «نتوقع صدور قرار بمثوله أمام القضاء».
وكبير الخدم هو الموقوف الوحيد حتى اليوم. ويتهم غابرييلي بسرقة، من على مكتب المونسنيور جورج غانسفاين السكرتير الخاص للبابا، عدة رسائل سرية موجهة إلى البابا وتصويرها لتسريبها خارج الفاتيكان.
وقال فوسكو «ليس هناك عناصر جديدة» من الناحية القضائية. وكانت وسائل الإعلام الإيطالية تحدثت عن تورط كرادلة في مؤامرة في إطار هذه الفضيحة غير المسبوقة، وهي فرضية لم يؤكدها الفاتيكان. ومنذ اعتقال غابرييلي في نهاية مايو (أيار) استمرت التحقيقات على مستويين: لجنة التحقيق المؤلفة من ثلاثة كرادلة والتحقيق القضائي.