الاسكندنافيون أبطال أوروبا في التهام الآيس الكريم

البلدان الباردة تتفوق على الحارة

TT

تعمل هوليوود الآن على «إحياء» أفلامها الشهيرة القديمة، وإعادة إنتاجها وتلوينها، وخصوصا الفيلم المعروف «البعض يحبه ساخنا»، من تمثيل مارلين مونرو وتوني كيرتس وجاك ليمون.

لكن البعض يحبه باردا فعلا، وخصوصا حينما يعيش في بيئة جليدية قارسة مثل بيئة البلدان الاسكندنافية. فأبطال أوروبا في تناول البوظة (الجيلاتي أو الآيس كريم) هم سكان فنلندا والنرويج والسويد، على الرغم من بيئتهم الباردة، وليس سكان اليونان وإسبانيا والبرتغال، كما هو متوقع.

الاتحاد الألماني لمنتجي الحلوى عاد إلى الإحصائيات الأوروبية حول تناول الأغذية كي يتوصل إلى هذه النتيجة. واتضح من خلال إحصائيات الاتحاد أن الفنلنديين يتصدرون قائمة أكبر عشر دول أوروبية في تناول البوظة، تاركين الموقع العاشر لبريطانيا.

وبالأرقام، أي بعدد استهلاك الفرد الأوروبي من البوظة سنويا، يتضح أن الفنلندي يلتهم 12 لترا من البوظة كمعدل في سنة. يليه جاره النرويجي الذي يلتهم 11,1 لتر كمعدل، ومن بعده السويدي الذي يتمتع بالبوظة بمقدار 10,4 لتر في السنة. ولا تظهر الدنمارك، كحالة استثنائية، إلا في الموقع السابع بمعدل 5,5 لتر.

خبراء التغذية في اتحاد منتجي الحلوى الأوروبيين يميلون إلى تفسير هذه الحالة بأن الاسكندنافيين ميالون لتناول البوظة في الشتاء أيضا. وهو ما قد يفسر اختلاف الحالة في الدنمارك، الذين يفضلون البوظة صيفا فقط.

جاءت إيطاليا في المرتبة الرابعة (6,1) على الرغم من سمعة البوظة الإيطالية الجيدة، وعلى الرغم من غزو محلات الجيلاتي الإيطالية لوسط وشمال أوروبا. يليهم الألمان (6 لترات)، والفرنسيون (6 لترات)، واليونانيون (5,9 لتر) والدنماركيون (5,5 لتر)، والهولنديون(5,2 لتر)، وبلجيكا وإسبانيا (5 لترات لكل منهما)، وأخيرا بريطانيا (4,9 لتر).

ترى من سيتفوق في سباق تناول السوائل الساخنة مثل الشاي والقهوة.