الألمان أكثر تسامحا من الألمانيات في النوم

20% منهم يتجاهلون شخير الزوجة دون أن يوقظوها

TT

لا يبعث الشخير الاضطراب في نوم الزوج أو الزوجة ويفاقم الأمراض المزمنة فحسب، وإنما قد يؤدي إلى الطلاق في أكثر من 15% من الحالات. والرجال، كما هو معروف أكثر شخيرا من النساء، إلا أنهم، كما يبدو، أكثر تسامحا من النساء عندما تكون زوجاتهم من الشخارات.

وفي استطلاع طريف للرأي بين الشخارين، من الجنسين، قال 20% من الرجال إنهم يتجاهلون صوت شخير الزوجة، دون أن يوقظوها، ويحاولون النوم رغم ذلك. في حين لم تظهر هذا النوع من التسامح مع الزوج غير نسبة 10% من النساء.

والضرب باليد، الذي يدان عليه الرجل، في قضايا العنف الأسري، تتحول إلى «رفس» تمارسه المرأة في الفراش بسبب ضجيج الشخير. وقالت نسبة 535 من النساء إنهن يلجأن إلى الركل، كخيار أول، عندما يتعالى شخير الزوج. هذه النسبة تنخفض إلى 37% عند الرجال، وتبقى عالية، رغم أنها الخيار الثاني، في جعبتهم.

وإذا كان الشخير المزمن مسؤولا عن الطلاق في 15% من الحالات في ألمانيا، فإنه السبب الرئيسي في انفصال الزوجين في غرفتين منفصلتين. إذ اتضح أن «الموسيقى» المسائية المزعجة مسؤولة عن مبيت الزوجين في غرفتين منفصلتين في 22% من الحالات.

من ناحية ثانية ظهر أن الجميع، نساء ورجالا، واعون للمخاطر الصحية الناجمة عن الشخير، وخصوصا حينما يترافق مع اضطراب النوم وانقطاع التنفس (قلة الأكسجين). واعترف معظم الشخارين الثقيلين بأنهم يعانون من أمراض البدانة والقلب وضغط الدم والإرهاق.

أجرى الاستطلاع موقع «ياميديا» الألماني على الإنترنيت، الذي يعتبر من المواقع التي يعمل لها الكثير من الأطباء الألمان العاملين في مجال النوم والطب الاجتماعي. وشمل الاستطلاع 571 من الجنسين، ومن مختلف العرقيات، والمستوى الاجتماعي، والمستوى التعليمي.