شخصية الرئيس فرانسوا هولاند لا تغري الفرنسيين بالسير على خطاه

فشل كتاب مصور عنه رغم التعليقات المثيرة لشريكة حياته

TT

لم يحقق كتاب مصور من تأليف الكاتب الفرنسي ستيفان رويه الآمال التي علقها الناشر عليه في الرواج على الرغم من أنها تتناول تفاصيل وأسرار الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند. وشاركت في التعليق على الرسوم الصحافية فاليري تريرفيلر، شريكة حياة الرئيس الجديد. وسبق لتريرفيلر أن تشاركت مع المؤلف نفسه في إصدار كتاب مصور عن حملة ليونيل جوسبان، الزعيم الاشتراكي الذي خسر الانتخابات أمام جاك شيراك، عام 2002.

كتاب هولاند لم تتجاوز مبيعاته الألف نسخة إلا بقليل على الرغم من مرور شهرين على صدوره. ولقد سبقته دعاية لا تخلو من توابل عاطفية، منها ما تسرب للصحافة، حيث علقت فاليري تريرفيلر على صورة تجمع بين هولاند وقرينته السابقة سيغالين رويال: «إنه الرجل الذي أحب مع امرأته السابقة التي كانت مرشحة للرئاسة. إنني أتعايش مع الأمر».

من جهة ثانية، كان الإخفاق مصير جولات بعنوان «على خطى الرئيس»، ينظمها المكتب السياحي في بلدة تول الفرنسية، العرين الانتخابي لهولاند، ويقترح فيها زيارة الأماكن التي كان يتردد عليها قبل دخوله قصر الإليزيه. ونقلت قنوات التلفزيون تقريرا عن مرشدة سياحية تقوم بالجولة مع سائحين اثنين فقط، دفع كل منهما مبلغ 7 يورو. وقالت المرشدة لمصوري التلفزيون إن «سائحا ثالثا كان قد أبدى اهتماما بالجولة، لكنه ألغى مشاركته في اللحظة الأخيرة».

وفي حين لا يلقي السواح الأجانب كثير بال للسير على خطى الرئيس الفرنسي فإن الزائرين اللذين حضرا إلى مكان الانطلاق كانا زوجين متقدمين في السن من منطقة بعيدة عن تول، بوسط فرنسا. ولا يخفي العاملون في المكتب السياحي للبلدة أنهم اضطروا إلى إلغاء زيارات سابقة بسبب عدم وجود مشاركين.