لعنة «السنة السابعة من الزواج» تحطم الأسر الألمانية

إحصائيات الطلاق تعزز أسباب التشاؤم

TT

اعتاد الألمان منذ قرون على التشاؤم من «السنة السابعة الملعونة»، وخصوصا حينما يتعلق الأمر بالزواج أو الولادة أو العمل.

هذا الخوف الدفين من السنة السابعة أصبح علنيا، وثبت إحصائيا أيضا، بعدما كشفت دائرة الإحصاء المركزية في ألمانيا أن معظم حالات الطلاق في البلاد تحدث فعلا في هذه السنة المنحوسة من عمر الزواج.

إذ توصلت دائرة الإحصاء المركزية، ومقرها في مدينة فيسبادن عاصمة ولاية هيسه بغرب البلاد، إلى أن معظم أحكام الطلاق في ألمانيا صدرت عام 2011 في السنة السابعة من الزواج. وأنهت المحاكم في العام الماضي 10243 زيجة عجزت عن الاستمرار لأكثر من سبع سنوات. وواقع الحال أن عام 2011 شهد 188 ألف حالة طلاق، إلا أن السنة السابعة نالت حصة الأسد من بين أكثر من خمسين سنة في حياة المتزوجين.

ثم إن بعض زيجات الألمان، سواء وقع العقد في ملاعب كرة القدم أو في الكنائس، أو أثناء القفز بالمظلات، لم تدم طويلا، بل إن نسبة الطلاق في السنة الأولى من الزواج ترتفع إلى 42%. وتبقى نسب الطلاق أكثرها انخفاضا بعد تعدي الزوجين عمر الخمسين سنة. مع ملاحظة أن ثلث الزيجات المعقودة في ألمانيا تنتهي بهذا الشكل أو ذاك، في هذه السنة أو تلك، بالطلاق.