نصح وزير السياحة والصناعة الإسباني خوسيه مانويل سوريا مواطنيه بالبقاء في إسبانيا وانتقائها مكانا لسياحتهم في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وقال في تصريحات له أمس: «يستحيل أن يكون 57 مليون أجنبي يزورون إسبانيا كل عام مخطئين، بل من الممكن جدا أن نكون نحن المخطئين، وبالتالي بدلا من أن نتجول ونزور ما في إسبانيا فإننا نغادرها إلى مناطق مجهولة من العالم».
غير أن أطرف ما تطرق إليه الوزير في ترويجه للسياحة داخل إسبانيا أن مناطقها السياحية تعد من أفضل الأماكن «في حين أن كثرة من الإسبان يخرجون من إسبانيا... لكنهم لا يجدون سوى البعوض ودرجات حرارة تتجاوز الـ35 والـ40 درجة مئوية». وأردف: «إن القليل من الدول تمتلك تنوعا كبيرا في المناطق السياحية مثل إسبانيا، فإسبانيا توفر للسائح الشمس والسواحل والمطاعم والفنادق المتنوعة، والمناطق السياحية الريفية، وكذا الكثير من مناطق المشافي الصحية».
وحول أعداد السياح الأجانب هذا العام أوضح الوزير سوريا أن عددهم قد ارتفع بنسبة 5 في المائة عن العام السابق، مع الإشارة إلى أن عدد الذين زاروا إسبانيا عام 2011 بلغ 57 مليون سائح.