بفضل خطة الطوارئ «إنذار بالخطف»، تمكنت الشرطة الفرنسية، مرة جديدة، من القبض على شابة خطفت طفلا جزائريا من مستشفى للولادة في مرسيليا، بجنوب فرنسا. وجرى تجديد احتجاز الخاطفة، أمس، بتهمة خطف واحتجاز قاصر بعد استماع المحققين لأقوالها واعترافها بالتهمة.
المتهمة البالغة من العمر 19 سنة، خطفت ليلة الاثنين الماضي الطفل زكريا، البالغ من العمر 4 أيام، من قسم الولادة بمستشفى «سان جوزيف» في مرسيليا. ومن ثم عثر على الطفل بصحة جيدة، في اليوم التالي، لدى اللجوء إلى خطة إنذار تشترك فيها عدة أطراف، بينها سائقو سيارات الأجرة المجهزون بمنظومة اتصال بمركز توجيههم.
وكان جاك داليست، وكيل النيابة في مرسيليا، قد أعلن، أول من أمس، أن المتهمة تعاني اضطرابات في الشخصية وسيصار إلى عرضها على طبيب نفسي قبل تمديد فترة توقيفها. وفي حال ثبوت التهمة عليها فإن الخاطفة تواجه احتمالا بالسجن لمدة 30 سنة.
من ناحية أخرى، كشف والدا الشابة أثناء التحقيق عن أنها مصابة باضطراب في التصرفات وتتلقى العلاج لدى طبيب متخصص. وأضافا أنهما عانيا كثيرا من تكرار هروبها وتشردها وتعذر استقرارها في عمل ثابت، بالإضافة إلى مشكلاتها الصحية.