أثار الممثل الأميركي بروس ويليس مشكلة لم تكن في حسبان عشرات الملايين الذين يشترون الموسيقى والكتب عبر موقع «إيتيونز» التابع لشركة «أبل» الأميركية للكومبيوتر، ألا وهي أن القوانين الحالية لموقع «إيتيونز» تعني أن المشتريات عبر الموقع هي قانونيا «استعارة» ولا تعني ملكية المشتري للموسيقى والكتب. وهو ما يمنعه من تحقيق رغبته في توريث بناته الثلاث رومر (24 سنة)، وسكوت (20 سنة)، وتالالوه (18 سنة)، لمكتبته الموسيقية التي أنفق آلاف الدولارات على تجميعها.
وأوضح كريس والتون، المحامي البريطاني، لصحيفة «الديلي ميل» الإنجليزية، أن «الكثير من الناس سيشعرون بالدهشة عندما يعرفون أن الموسيقى والكتب التي اشتروها عبر السنين ليست ملكهم».
وإذا نجح ويليس في تحدي شركة «أبل»، فإن ذلك سيؤدي إلى استفادة ملايين المستخدمين الذين لا يملكون الموارد المالية لتحدي شركة «أبل» العملاقة.
وقد تردد أنه يفكر في طريقتين لمواجهة «أبل»؛ الأولى مطالبة محاميه بتأسيس «وقف عائلي» للاحتفاظ بالموسيقى، والأمر الثاني هو دعم المعارك القانونية التي بدأت بالظهور في خمس ولايات أميركية تسعى للحصول على مزيد من الحقوق من «أبل»، بل إنه على استعداد لرفع قضية على «أبل».