فرنسيتان تسقطان على سكة المترو وتفقدان 3 سيقان

TT

هل هما حادثان وقعا قضاء وقدرا أم هما محاولتان للانتحار؟ هذا ما يحاول المحققون في باريس الإجابة عنه بعد سقوط امرأتين على السكة في محطتين مختلفتين للقطارات السريعة وفي وقتين متقاربين، صباح أمس، في بلدتين تقعان ضمن حدود منطقة «هوت سين»، شمال باريس.

الحادثة الأولى حصلت في محطة «كولومب» لقطار الضواحي، في الثامنة و40 دقيقة من صباح أمس، وكانت ضحيتها امرأة في نحو الثلاثين من العمر، بترت إحدى ساقيها تحت عجلات القطار ونقلت إلى مستشفى «بوجون» وهي في كامل وعيها. وتسببت الحادثة في قطع المرور من الجانبين لعدة ساعات.

أما الحادثة الثانية فكانت محطة للمترو في ضاحية «بولون»، شمال غربي العاصمة، مسرحا لها. ففي التاسعة صباحا فقدت امرأة يتراوح عمرها بين الثلاثين والأربعين، ساقيها الاثنتين بعد أن سقطت على السكة واجتاحها قطار كان داخلا إلى المحطة. وتم نقل المصابة، وهي متمالكة للوعي، إلى المستشفى الأوروبي «جورج بومبيدو». وتم قطع حركة المترو في المحطة لمدة ساعة ونصف الساعة.

ويرجح المحققون أن تكون كل من الضحيتين قد تعرضت لإغماءة مفاجئة أو لحركة تدافع بسبب زحام الذهاب إلى العمل، ففقدت التوازن وسقطت على سكة القطار. لكن تقارب المكان والزمان والعمر بينهما من العوامل التي تبعث على الشك في محاولتي انتحار متفق عليهما.