انتهز مدرس فرنسي فرصة الإجازة الصيفية فقرر إجراء عملية لتغيير الجنس وعاد إلى الصف بهيئة امرأة. ومع بدء العام الدراسي الجديد، أمس، فوجئ طلاب ثانوية «سان ستانيسلاس» الخاصة في نانت، غرب فرنسا، بأن المدرس الأربعيني لمادة التكنولوجيا والعلوم الصناعية قد عاد إلى الصف بملابس نسائية واسم مؤنث.
وقال نائب مدير أبرشية التعليم الكاثوليكي في المقاطعة، إن بادرة المدرس تمت بعد أخذ موافقتها، باعتبار أن المدرسة التي يعمل فيها تابعة للكنيسة. وأوضح أن المدرس أبلغ الإدارة، في العام الماضي، بأنه ينوي إجراء عملية لتغيير الجنس، أو بالأحرى لتصحيحه. ومن المقرر خضوعه لها في الأشهر القليلة المقبلة، وتم إبلاغ باقي المدرسين بالأمر، وكذلك أولياء أمور الطلبة، عبر رسائل خاصة. ولم يعترض أحد.
وهي المرة الثانية، في فرنسا، التي يفاجأ فيها تلاميذ إحدى المدارس بأن «المسيو المعلم» تحول إلى «مدام». فقد جرت حادثة مماثلة مع بدء الموسم الدراسي لعام 2010 في مدرسة خاصة، أيضا، تقع على الساحل الغربي للبلاد. وكان المتحول، يومها، مدرس الفيزياء. وحسب الإدارة فإن الأمور، بعد مفاجأة اليوم الأول، سارت على ما يرام.