تشويه اللافتة التذكارية على بيت للسير جيمي سافيل بشمال شرقي إنجلترا

«بي بي سي» تنفي محاولة التكتم على فضيحة أحد أشهر شخصياتها التلفزيونية

TT

تعرضت لافتة تذكارية قرصية موضوعة على بيت للنجم التلفزيوني البريطاني الراحل السير جيمي سافيل في منتجع سكاربره، بشمال شرقي إنجلترا، للتشويه و«الغرافيتي» العدائي، ومنه كلمتا «معتدٍ على أطفال» و«مغتصب»، في خضم الفضيحة الجنسية التي تفجّرت حوله مؤخرا. ومن جهة نفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تعمدها التكتم على أي معلومات تتصل بتهم التعديات على قاصرات الموجه إلى سافيل. الموقع الإلكتروني لـ«بي بي سي» نقل عن شرطة شمال يوركشاير، بشمال شرقي إنجلترا، التي تتولّى التحقيق في التهم الموجهة إلى الشخصية الفنية الشهيرة (1926 – 2011)، وجه أمس تحذيرا إلى أولئك الذي يفكرون في تشويه اللافتات مذكرا إياهم بأن مثل هذه الأعمال تعد ممارسات جرمية يحاسب عليها القانون. ويذكر أن اللافتة التذكارية الذهبية كانت قد وضعت على الجدار الخارجي للشقة التي كان يسكنها سافيل في سكاربره «جمعية سكاربره المدنية» وجمعية محلية أخرى أسست في المدينة الصغيرة تكريما لنشاطاته الخيرية، وذلك في سبتمبر (أيلول) الماضي.

ومن ناحية ثانية، أكد المجلس المحلي في سكاربره أنه جرت مراجعة مستوى الحراسة على المقبرة المدفون فيها سافيل، كذلك أزيل تمثال خشبي له من أمام أحد مرافق الترفيه في مدينة غلاسكو باسكتلندا. وكان برنامج وثائقي قد بث على قناة «آي تي في» البريطانية المستقلة مساء الأربعاء الماضي شهد ظهور خمس نساء يدعين أنهن تعرضن للتحرش والتعدّي الجنسي من الشخصية التلفزيونية الشهيرة عندما كن في سن المراهقة، وكان سافيل يومها منسق اسطوانات موسيقية خلال عقد السبعينات من القرن الماضي.

وفي المقابل، شدّدت «بي بي سي» بالأمس على أنه لا يوجد أي دليل على أن برنامج «نيوزنايت» المسائي الرئيسي على قناة الهيئة قد طلب وقف التحقيق في التهم المحيطة بسافيل. وقال ديفيد غوردن، مدير السياسة التحريرية والمعايير في الهيئة، خلال حديث إذاعي إن أي تدخل من إدارة «بي بي سي» لو حصل سيجعل المراسلين «أكثر إصرارا» على متابعة القضية. وأردف: «لا أحسب أن أحدا يمكن أن يصدّق أن كبار المديرين يستطيعون التأثير على سير تحقيق من هذا النوع».