من المتوقع أن يجذب المعرض الدولي للدراجات النارية «إنترموت» المقام بين 3 و7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، في مدينة كولون بغرب ألمانيا، أكثر من 200 ألف زائر من مختلف المدن الألمانية. والملاحظ أن الدراجات النارية كسبت سمعة أمنية واجتماعية جيدة في السنوات الأخيرة، وهو ما فتح أسواقها أمام مشاركة واسعة من قبل النساء والأطفال أيضا.
سكان مدينة كولون، الرابضة على ضفاف نهر الراين، على موعد صباح اليوم السبت مع آلاف من قادة الدراجات النارية الذين سيؤدون «صلاة الدراجات النارية» في الكاتدرائية القوطية الشهيرة (الدوم) في المدينة. وبعدها سيقود هؤلاء دراجاتهم النارية في استعراض ضخم من ساحة الكاتدرائية، عبر ثلاثة جسور من الجسور السبعة المنصوبة فوق الراين، وصولا إلى ساحات المعرض الدولي في كولون على الضفة الأخرى من النهر الذي يعد شريانا حيويا للنقل والصناعة في ألمانيا. ويشارك في معرض هذا العام، وهو الأكبر من نوعه في العالم، أكثر من ألف شركة من 37 دولة، تتخصص في إنتاج الدراجات النارية التقليدية، والدراجات الكهربائية، والدراجات النارية الكهربائية الصغيرة (إي - رولر). ومن المتوقع أن تجتذب أجنحة الشركات الكبرى، مثل: «بي إم دبليو» و«ياماها» و«كاوازاكي» و«دوكاتي»، آلاف الفضوليين.
عرض الدراجات النارية شمل هذا العام عروضا لدراجات إلكترونية صغيرة، على أربع عجلات للأطفال، ودراجات صغيرة وأنيقة تناسب ذوق النساء، فضلا عن الدراجات التقليدية لمحبي المغامرات والسفر والرياضة والسرعة. وبين الدراجات الحديثة التصميم دراجة كهربائية من شركة «دي جي» الكورية أطلق عليها اسم «دراجة المرح» (فن بايك) ومخصصة للرياضة البسيطة في المدن، ودراجة «كوادرو باركوير» ذات الأربع عجلات، من «كوادرو» الفرنسية. ودخلت شركة «بيجو» وعرضت دراجة نارية أنيقة تسير على ثلاث عجلات، اثنتان منهما في المقدمة. أما شركة «أرابيليا» الإيطالية فزودت دراجتها النارية بثلاثة أنظمة «أمنية»، بحيث يمكن استخدام كل منها على انفراد عند الحاجة، بمعنى نظام بسيط للسير في المدن، وآخر أعقد للسفر، وثالث أكثر تعقيدا لممارسة الرياضات الشاقة. أما الدراجة الأطرف فتلك التي عرضتها شركة «إكس أو آر» الفرنسية، وهي أول دراجة نارية قابلة للطي من نوعها، وهي تقنية شوهدت منذ سنوات في الدراجات الهوائية.
لمن يهمه الأمر، اسم الدراجة «إكس أو آر2»، ويبلغ وزنها 89 كلغ وسرعتها القصوى 140 كلم/ساعة.