وجهت أمس تهمة القتل العمد للموقوف المشتبه به مارك بريدجر في قضية اختفاء الطفلة أبريل جونز (5 سنوات) ببلدة ماخيلنيث في غرب إقليم ويلز البريطاني. ومن جهة ثانية، حصلت الشرطة من السلطات القضائية على مهلة 24 ساعة إضافية للتحقيق مع بريدجر (46 سنة).
كان بريدجر، وهو من سكان المنطقة ذاتها قد أوقف بعد يوم واحد من اختفاء الطفلة قرب منزل أهلها في البلدة الواقعة في غرب وسط ويلز مساء الاثنين الماضي. وصباح أمس أعلنت الشرطة في مؤتمر صحافي، نقلت تفاصيله هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن الرجل الذي بوشر التحقيق معه بعيد توقيفه «اعتقل بشبهة القتل العمد». ولقد مثل أمام القضاء في محكمة بمدينة أبيريستويث الساحلية الجامعية بغرب ويلز، وجرى منح الشرطة مهلة 24 ساعة إضافية لمواصلة التحقيق معه.
وفي سياق متصل بالقضية، كشف النقاب أمس عن أن بريدجر حضر مع والدي الطفلة أبريل أمسية ذوي التلاميذ في مدرسة يسغول غين راد – ماخيلنيث، حيث يدرس اثنان من أولاده أيضا. وكان قد جرى تعقبه بعد اختفاء الطفلة من تحري حركة سيارته، وهي من نوع «لاندروفر ديسكفري» زرقاء اللون.