للمرة الثالثة خلال ستة أعوام أعلنت مؤسسة «مو إبراهيم» أمس أنها أخفقت في العثور على زعيم أفريقي يستحق الجائزة التي تقدر بأكثر من خمسة ملايين دولار، وتعد إحدى كبريات الجوائز المادية التي يحصل عليها السياسيون السابقون. وجاء في بيان للمؤسسة: «راجعت لجنة منح الجائزة عددا من المرشحين المحتملين، ولكن لم يرق أي منهم للمعايير المطلوبة للفوز بالجائزة». ويشار إلى أنه يتم منح الجائزة للزعماء الأفارقة الذين يتم انتخابهم ديمقراطيا وأمضوا فترة ولايتهم المسموح بها دستوريا فقط وتركوا منصبهم خلال الأعوام الثلاثة الماضية. كما يجب أن يكون المسؤول قد عمل على تحسين أوضاع بلاده وأخرج شعبه من الفقر. ويحصل الفائز على 5 ملايين دولار على مدار عشرة أعوام بالإضافة إلى 200 ألف دولار سنويا طوال حياته بعد انقضاء العشرة أعوام. كما يحصل الفائز على 200 ألف دولار سنويا لقيامه بأنشطة خدمة عامة.
ويذكر أن مو إبراهيم، الملياردير في مجال الاتصالات هو بريطاني من أصل سوداني، وهو الذي خصص الجائزة.
وقد منحت الجائزة حتى الآن لرئيس موزمبيق، جواكيم تشيسانو، ورئيس بتسوانا، فيستوس موجاى، ورئيس الرأس الأخضر، بيدور بيريز. وكان الأسقف الجنوب أفريقي دزموند توتو، قد حصل على جائزة خاصة هذا الشهر من المؤسسة بقيمة مليون دولار، تقديرا لالتزامه طوال حياته بقوله الحقيقة في وجه السلطة، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).