لقيت 3 فتيات، تتراوح أعمارهن بين 18 و25 سنة، حتفهن دهسا بسبب التدافع الشديد في كاسا دي كامبو، في العاصمة الإسبانية مدريد، أثناء احتفالات «الهالوين» ليلة الأربعاء ـ الخميس الماضية، كما سجل إصابة فتاتين في حالة خطرة. حسب التحقيقات الأولية فإن الفتيات سقطن على الأرض نتيجة للتدافع الشديد وتوفين دهسا، في احتفال حضره نحو عشرة آلاف شخص. وكانت واحدة منهن لا تزال على قيد الحياة لكنها توفيت لاحقا في المستشفى الإكلينيكي، بينما توفيت الفتاتان الأخريان في مكان الحادث. وأفادت التقارير أن الفتاتين المصابتين في حالة خطرة، وترقد الأولى في مستشفى «12 أكتوبر» والأخرى في مستشفى خيمينيث دياث. وكانت إحدى المشاركات في الاحتفال لإذاعة «سير» الإسبانية قد روت ما شاهدته بالقول: «كان هناك حشد رهيب من الناس، والكل كان عاجزا عن الحركة بسبب الزحام الشديد. ولقد رأيت بعيني من الشبان من كان يبكي بحرارة».
يشار إلى أن أعداد الذين يشاركون بهذه الاحتفالات في إسبانيا تزداد يوما بعد يوم بسبب تأثيرات الحياة الأميركية، والدعاية الكبيرة التي تقوم بها الشركات الكبرى ووسائل الإعلام، حتى أصبحت المناسبة وكأنها احتفالات إسبانية محلية تقليدية.