إسبانيا: ارتفاع عدد ضحايا احتفالات «الهالوين» إلى 4

بعد وفاة فتاة رابعة في أحد مستشفيات مدريد

TT

توفيت أمس السبت فتاة رابعة، في أحد مستشفيات العاصمة الإسبانية مدريد، متأثرة بالإصابات الجسيمة التي تعرضت لها خلال التدافع الذي وقع أثناء احتفال بـ«الهالوين» قبل ثلاثة أيام في إسبانيا.

الفتاة القتيلة (17 سنة) كانت قد نقلت إلى المستشفى بحالة الخطر الشديد نتيجة توقف قلبها في أعقاب التدافع، وإصابة عدد من المحتفلين بالمناسبة في ساحة محيط «مدريد آرينا» بالعاصمة، بعد سقوط كثيرين أرضا ودوس المحتفلين معهم على أجسادهم. وعلم أن التدافع حصل بسبب إلقاء مفرقعات نارية على حشد من نحو عشرة آلاف شخص، أدى إلى حالة من الذعر بينهم، ويومها توفيت على الفور ثلاث فتيات دوسا بالأقدام تتراوح أعمارهن بين 17 و25 سنة، فيما نقلت فتاتان على جناح السرعة إلى مستشفيين بالعاصمة. وأمس أعلن عن وفاة إحداهما، وما زالت الخامسة (20 سنة) تتلقى العلاج وهي في حالة خطيرة.

من ناحية أخرى، وفق وكالات الأنباء العالمية التي أوردت النبأ أمس، ينفي منظمو الاحتفال الاتهامات التي وجهت إليهم بأن عدد الحاضرين تجاوز الحد الأقصى المسموح به للساحة وهو 10 آلاف و600 شخص.

إلى ذلك تحظى احتفالات «الهالوين» بشعبية كبيرة في إسبانيا، وتكون البلاد في عطلة رسمية في أول نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام.