باريس: وفاة مدير تحرير «لوموند» إثر سكتة قلبية

هولاند نعى «صحافيا كبيرا ومحترما فقدته فرنسا»

إريك إزراييلفيتش
TT

توفي في العاصمة الفرنسية باريس، أمس، الصحافي الفرنسي اللامع إريك إزراييلفيتش، مدير تحرير وعضو مجلس إدارة صحيفة «لوموند» الذي يعد أحد أبرز المحررين الاقتصاديين في فرنسا، وذلك إثر أزمة قلبية ألمت به.

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند نعى في بيان إزراييلفيتش (58 سنة) معربا عن عميق حزنه لرحيل من وصفه بـ«الصحافي ذي الموهبة الكبيرة والمحترم من الجميع» الذي فقدته فرنسا. وكان إزراييلفيتش قد تعرض لوعكة داخل مكاتب الجريدة، ليلة أول من أمس، نقل بعدها إلى المستشفى، غير أن الأطباء المعالجين أخفقوا في إسعافه.

ما يذكر أنه سبق للصحافي الراحل أن شغل منصب رئيس تحرير «لوموند» في فترة من الفترات، كما كان مراسلا لها من نيويورك. وهو أيضا نائب رئيس مجلس المشرفين على مجلة «تيليراما» الأسبوعية المنوعة. وكان قد بدأ حياته المهنية محررا اقتصاديا، لا سيما أنه يحمل شهادة الدكتوراه في الاقتصاد، بالإضافة إلى تخرجه في معهد إعداد الصحافيين، ثم عمل مديرا لتحرير اثنتين من أبرز الصحف الفرنسية المتخصصة في هذا المجال هما «لا تريبون» التي كان من مؤسسيها عام 1985، و«ليزيكو». ولقد غادر هذه الأخيرة لاعتراضه على بيعها لرجل الأعمال برنار آرنو، أغنى رجل في فرنسا.

وعلى صعيد ثان نشر الصحافي الراحل عددا من الكتب، آخرها «الغطرسة الصينية»، الذي صدر في العام الماضي.