ألمانيا: هذا ما لا يحبه النساء والرجال من الهدايا

في استطلاع مثير مع قدوم فترة أعياد الميلاد ورأس السنة

TT

أثناء البحث عن هدية مناسبة للحبيب، من الجنسين، على المحب أن يتأنى كثيرا في اختيار الهدية. فالهدايا «التقليدية» الشائعة، وخصوصا الجوارب الرجالية والأجهزة المنزلية للنساء، بل حتى العطور، ما عادت مرغوبة.

موقع «إليت بارتنر»، الذي يزوره ملايين الباحثين عن العلاقات العاطفية، أجرى استطلاعا بين زواره حول ما لا يحبه الرجال والنساء من الهدايا. واتضح من الاستطلاع أن الجوارب الرجالية، وإن كانت شتوية وتدفئ الرجلين، أقل ما يفضله الرجال كهدية، بل إنهم يرفضونها بنسبة 64.5 في المائة. وعلى الشريك، في الوقت ذاته، أن يحذر من إهداء الأجهزة المنزلية للمرأة، وخصوصا أجهزة المطبخ؛ لأن 70 في المائة من النساء ترفضها.

ويبدو أن زمن أهم الهدايا التقليدية قد ولى، وحتى لدى النساء، لأن نسبة 24.2 في المائة منهن صرن لا يملن إلى هدايا العطور ومستحضرات التجميل، لأنهن يرغبن باختيار العطر المناسب لهن بأنفسهن. كذلك فإن شعبية المستحضرات التجميلية وعطور ما بعد الحلاقة ما عادت تحظى باهتمام سوى 26 في المائة من الرجال.

من جهة ثانية، فإن موضة إهداء الشريك صكا - أو «شيكا» - بمبلغ مالي لشراء الحاجات المفضلة من المخازن ما عادت هي الأخرى مرغوبة، إذ تبين أنها لا تحوز إلا رضا 30.3 في المائة من الرجال و36.6 في المائة من النساء. ويبدو أن ثمة اقتناعا بأن صك الشراء وإن كان عمليا للغاية فإنه يخلو من العواطف.

ليزا فيشباك، المسؤولة في «إليت بارتنر»، قالت موضحة ومعلقة على نتيجة الاستطلاع إن «الأجهزة المنزلية توقظ في المرأة الشعور بأن الحبيب يعاملها فقط على أنها ربة بيت». وتنصح فيشباك النساء أيضا بضرورة التخلي عن إهداء الجوارب والقمصان للرجال؛ «لأنهم يفضلون الأجهزة الإلكترونية عليها». أما الهدية المناسبة للجنسين، حسب رأي فيشباك، فهي «ما يجمع المرأة والرجل في فعالية مشتركة، مثل أن تكون الهدية رحلة قصيرة مشتركة، أو بطاقتين لزيارة المسرح، وبعدها وجبة عشاء في مطعم رومانسي».