أسماك في نهر الميكونغ تسير على اليابسة ومعرضة للفناء

اكتشاف 36 نوعا جديدا من الكائنات الحية في فيتنام

أسماك تسير على اليابسة
TT

أعلن مسؤولو حماية البيئة أمس أنه من بين عشرات الكائنات الحية المكتشفة حديثا في فيتنام كان هناك نوع مميز من الضفادع ونوع من الأسماك قادر على السير على اليابسة، ولكن فقد البيئة الطبيعية والصيد يجعلان بقاء هذين النوعين غير مضمون.

وذكر الصندوق العالمي للطبيعة أن العلماء اكتشفوا 36 نوعا جديدا من الكائنات الحية في فيتنام العام الماضي و126 نوعا آخر في منطقة نهر الميكونغ الأكبر.

وأوضحت المنظمة المعنية بالبيئة أن من بين الكائنات المكتشفة حديثا نوعا من أسماك السلور يعرف باسم «الكلاريس»، قادرا على التحرك على اليابسة باستخدام زعانفه الصدرية.

وأفاد التقرير بأن ضفدعا بعين ملونة بالأبيض والأسود تشبه رمز «الين واليانغ» وهو أحد رموز الحكمة في الفلسفة الصينية، اكتشف أيضا في جنوب فيتنام. وتعيش هذه الضفادع في الغابات الرطبة دائمة الخضرة. ومع ذلك، فإن تهديدات مثل إزالة الغابات والصيد الجائر للأسماك ربما تشكل خطرا على بقاء مثل هذه الأنواع المكتشفة حديثا.

وقال نيك كوكس، مدير برنامج الصندوق العالمي للطبيعة في منطقة نهر الميكونغ، إنه «بينما تؤكد اكتشافات عام 2011 أن الميكونغ منطقة للتنوع البيولوجي المذهل، فإن العديد من الأنواع المكتشفة حديثا تكافح من أجل البقاء في بيئة تتقلص»، وأضاف أن «التراجع المخيف في عدد النمور البرية - بنسبة 70% خلال عقد واحد - وانقراض وحيد القرن الجاوي في فيتنام عام 2010 لهي وقائع تجذب انتباهنا بشكل ملح إلى أن الكائنات الحية النادرة تتلاشى بمعدل مخيف بسبب الضغوط التي يشكلها عليها البشر».