أظهر مسح أجرته شركة توظيف عمالة مؤقتة أن عددا كبيرا من العاملين الأميركيين مستعدون للكذب باختلاق حالة وفاة في الأسرة، أو الإصابة بمرض، أو الاستدعاء للقيام بواجبهم كمحلفين، وذلك للتغيب عن العمل. وأظهر مسح لمجموعة «اديكو أميركا الشمالية» أن 26 في المائة من العاملين الذين شملهم المسح حصلوا على إجازة بعد الإبلاغ عن حالات وفاة، و27 في المائة للاضطلاع بمهام المحلفين.
وكشف الاستطلاع الفصلي الذي أجري في أواخر شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من خلال الهاتف عن أن 47 في المائة من العاملين الدائمين قالوا إنهم اتصلوا للإبلاغ عن مرضهم كسبب لتغيبهم عن العمل. وأظهر المسح الذي شمل 522 موظفا دائما أنه حين يتصل أحدهم للإبلاغ عن مرضه، فإن 72 في المائة من زملائه يكونون على ثقة بأنه يكذب. كما أظهر الاستطلاع أن احتمال ادعاء الرجل بوجود حالة وفاة للتغيب عن العمل يزيد مرتين عنه بالنسبة للنساء، ويزيد أربع مرات في حالات ادعاء الاضطلاع بواجب المحلف للحصول على عطلة إضافية. وقالت ربع النساء و11 في المائة من الرجال إنهم يشعرون بالغيرة حين يغادر زميل لهم العمل مبكرا. وذكرت نسبة الثلثين ممن شملهم المسح أنهم يتحملون أعباء أكبر في العمل، وقالت نسبة 11 في المائة إن مسؤوليات أكثر تلقى على كاهلهم حين يغادر زملاؤهم العمل مبكرا.