إسبانيا شهدت 36 ألف مظاهرة احتجاجية عام 2012

إقليم الأندلس يتصدر القائمة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية

TT

تصاعدت في إسبانيا العام الماضي موجة الاحتجاجات والمظاهرات بسبب الأزمة الاقتصادية الحادة التي تمر بها البلاد، وبسبب إجراءات التقشف التي اتخذتها حكومة ماريانو راخو التي تسلمت السلطة قبل عام، وبلغ عدد المظاهرات والتجمعات الاحتجاجية 36000 مظاهرة خلال عام 2012.

وكان إقليم الأندلس من أكثر المناطق احتجاجا عام 2012، حيث خرجت فيه 7141 مظاهرة، ومن الأقاليم التي شهدت أعددا كبيرة من المظاهرات أيضا، إقليم كاستيا اي ليون (4435 مظاهرة)، وإقليم بلنسية (3147 مظاهرة)، وإقليم كاتالونيا (3116 مظاهرة)، وجزر البليار (3112)، ونابارا (2842)، ومدريد (2846)، وغاليسيا (2213).

ولم تشمل هذه الإحصائية المظاهرات التي يشهدها القطاع الصحي في العاصمة مدريد، نهاية سنة 2012، احتجاجا على تحويل بعض المؤسسات الصحية الحكومية إلى مؤسسات خاصة، ولم تشمل أيضا المظاهرات في إقليم الباسك، إذ إن الحكومة المحلية في هذا الإقليم هي المسؤولة رسميا عن إجراء الإحصاءات، ولم تعلن الحكومة المحلية حتى الآن عن عدد المظاهرات التي شهدها الإقليم.

وقد علق ريكاردو سكستو المتحدث باسم اليسار المتحد عن إقليم بلنسية بأن «هذا العدد من المظاهرات يعكس مدى الاستياء الاجتماعي من الأزمة الاقتصادية الحادة».

ومن المحتمل تقديم شكوى ضد مفوضة الحكومة في مدريد كريستينا ثيفوينتيس لفرضها غرامات على بعض المتظاهرين، كما أن هناك احتمالا بتقديم شكاوى في مناطق أخرى من إسبانيا لفرض غرامات بسبب الدعوة إلى المظاهرة قبل الحصول رسميا على الموافقة عليها من الجهات المختصة.