فتحت جامعة دوسلدورف الألمانية تحقيقا مع وزيرة التعليم أنيتا شافان فيما تردد حولها من اتهامات بالاحتيال الأكاديمي في أطروحتها للدكتوراه. وبعد ساعات من المداولات السرية، وافقت لجنة في كلية الفلسفة بجامعة هاينرش هاينه في دوسلدورف على فتح تحقيق يمكن أن يؤدي إلى تجريد شافان من الدكتوراه التي حصلت عليها عام 1980. وصوت 14 عضوا لصالح فتح التحقيق، فيما امتنع شخص واحد، طبقا لرئيس اللجنة.
ونفت الوزيرة شافان، وهي حليفة مقربة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الاتهامات التي نشرت لأول مرة على الإنترنت في أبريل (نيسان) الماضي بأنها نسخت أجزاء من أطروحة الدكتوراه الخاصة بها عام 1980 دون إسناد صحيح للنصوص.
وطالبت المعارضة الألمانية التي تنتمي إلى تيار يسار الوسط، شافان (57 عاما) بالتنحي عن منصبها، الأمر الذي سيمثل ضربة محرجة لحكومة ميركل قبل الانتخابات العامة المتوقعة في سبتمبر (أيلول) المقبل. وفقدت حكومة ميركل نجما صاعدا عام 2011 عندما استقال وزير الدفاع آنذاك كارل تيودور تسو جوتنبرغ، الذي كان ينظر إليه على أنه الخليفة المحتمل لميركل، وترك السياسة بسبب فضيحة انتحال الدكتوراه.