على الرغم من أن سهم إله الحب «كيوبيد» لم يصب الجميع، فإن كثيرين ممن أصابهم السهم هذا العام قرروا التقدم بطلب الزواج من المحبوب في عيد الحب.
وكشفت بيانات شركة «أميركان إكسبريس» أن 6 ملايين أميركي تقدموا للزواج في عيد الحب الذي احتفل به العشاق في شتى أنحاء العالم أمس. وزاد هذا الرقم بمقدار مليوني شخص عن العام الماضي. وأظهرت البيانات أيضا أن متوسط ثمن خاتم الزواج بلغ 2410 دولارات.
وقالت ميلاني باكس مديرة الشؤون العامة في «أميركان إكسبريس»: «عندما ينتعش الاقتصاد يبدأ الناس في الشعور بمزيد من التفاؤل وتصير أمور مثل التقدم للزواج والخطبة واتخاذ الخطوة التالية في الحياة أكثر أهمية». وأضافت باكس أن العدد المتوقع لحالات التقدم للزواج يزيد بشكل كبير على العام الماضي.
وعلى الرغم من أن عدد من يشترون الهدايا في عيد الحب هذا العام سينخفض إلى 69 في المائة مقابل 76 في المائة عام 2012، فإنه من المتوقع أن ينفق كل واحد منهم نحو 239 دولارا مقابل 196 دولارا العام الماضي. ويتوقع أن يكون الرجال أكثر سخاء من النساء ليصل متوسط إنفاقهم لـ272 دولارا، بينما ستكون النساء أكثر شحا، حسب «رويترز».
وترى أكثر من 30 في المائة من النساء أن هناك مبالغة في الاحتفاء بعيد الحب، بينما تعتبره 34 في المائة منهن يوما للمرح ولكن ليس مناسبة كبرى. وهناك 35 في المائة فقط يعتقدن أنه يوم مهم في حياتهن العاطفية. وتماشيا مع العصر الرقمي قال 62 في المائة إنهم سيستخدمون التكنولوجيا أو شبكات التواصل الاجتماعي للتعبير عن حبهم في عيد الحب. ويتوقع أن تكون الرسائل النصية على الهواتف الجوالة وتعليقات رومانسية على مواقع التواصل الاجتماعي هي أكثر الطرق الإلكترونية استخداما للتعبير عن الحب، يليها البريد الإلكتروني وبطاقات المعايدة الإلكترونية.