النمسا تفرض ضريبة سنوية على الكلاب

فرضت حكومة إقليم استريا جنوب شرقي النمسا برئاسة الحزب الاشتراكي، ضريبة سنوية وقدرها 60 يورو على كل من يملك أو يربي كلبا بدعوى تنظيم تربية الكلاب بالإقليم.

من جانبهم يرفض نشطاء يسمون أنفسهم «جمعية أصدقاء الكلب» تلك الدعوى واصفين الضريبة بالعنصرية ضد الكلاب والتحامل على ملاكها، متسائلين عما تقدمه الحكومة مقابل ما تسعى لجبايته من أموال، مؤكدين أن من يربي كلبا يعامله كطفله تماما ورغم ذلك فإن الحكومة لا تدعم الكلب كما تدعم الطفل.

وبالطبع لم يسلم الوضع من محاولات تسييس خاصة، وقد بادر الحزب الشيوعي، الذي يعتبر الإقليم معقله الأول، للافتخار بأنه الحزب الوحيد الذي عارض هذا القانون داخل البرلمان متهما حزب الطريق للحرية بالنفاق لامتطائه موجة الاحتجاجات بالشارع فيما التزم الصمت داخل البرلمان فيما بدا كمساومة عقدها مع الحكومة الاشتراكية التي طرحت القانون وأيدته معلنة حتى اللحظة تمسكها به وبقوة.