توقع المنظمون لمبادرة يوم «ساعة من أجل الأرض» مشاركة مئات الملايين من الناس عبر أكثر من 150 بلدا لإطفاء الأنوار لمدة 60 دقيقة ليلة السبت، في عرض رمزي لدعم هذا الكوكب. وانتشرت الحركة إلى أبعد من ذلك هذا العام، لتنضم مجموعة جديدة هي فلسطين وتونس وسورينام ورواندا للمشاركة. كما شهدت الإمارات إطفاء أضواء عدد كبير من المعالم السياحية والمؤسسات الحكومية والخاصة لمدة 60 دقيقة استجابة لمبادرة «ساعة الأرض». وشارك في الحملة برج خليفة (أعلى ناطحة سحاب بالعالم)، الذي أطفأ أنواره ابتداء من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي للإمارات (16:30 بتوقيت جرينتش) ولمدة ساعة، كما أطفأت الفنادق المحيطة بالبرج أنوارها مشاركة في الحدث.
ونظمت هيئة كهرباء دبي مسيرة بالشموع والفوانيس أسفل «برج خليفة» شارك فيها المئات من الإماراتيين وسكان دبي، تعبيرا عن المشاركة الجماهيرية في حماية كوكب الأرض من الانبعاثات الكربونية. وفي العاصمة الإماراتية أبوظبي، أغلقت أنوار مسجد الشيخ زايد، الذي يعد ثالث أكبر مسجد بالعالم، في التوقيت نفسه، كما أطفأت أضواء وزارة الداخلية وعدد كبير من المؤسسات الحكومية والخاصة.
وفي إسبانيا، شاركت مؤسسات حكومية وأهلية ومبادرات شخصية في إطفاء الأنوار ابتداء من الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم السبت، خلال ساعة كاملة، من أجل المساهمة في الحد من التغير المناخي. وقد تم إطفاء الأنوار في كثير من المباني البارزة في كثير من المدن الإسبانية، ومنها قصر الحمراء في غرناطة، ومسجد قرطبة، ومنارة الخيرالدا ومنارة الذهب في إشبيلية، وقصر ثيبيليس، والقصر الملكي، وباب القلعة في العاصمة مدريد، وكاتدرائية ساغرادا فاميليا، وبرج اغبار في برشلونة، ومتحف غوغنهايم في بلباو، وساحة مايور في سلمنقة، وسور مدينة أبيلا، وسور مدينة لوغو، وبرج هرقل في كوريونيا، وقصر الموناستيريو في الاسكوريال، وكثير من المباني والنصب والمؤسسات الأخرى.
وفي باريس، أطفأ برج إيفل الأنوار، وترج السياح في الظلام كجزء من المشاركة في ساعة الأرض.
كما شارك «برج المملكة»، المعلم الأبرز بالرياض، في المبادرة العالمية وذلك عن طريق إطفاء جميع أنوار البرج لمدة ساعة، أول من أمس، السبت. وقد قام مركز المملكة بدعم مبادرات بيئية وإنسانية عدة مثل يوم التوحد العالمي، التوعية بسرطان الثدي ويوم الأمم المتحدة UN.