مكتب التجارة النزيهة البريطاني يحقق في ألعاب «مجانية» للأطفال على الإنترنت

لمعرفة مدى تعرضهم لضغوط

TT

بدأ مكتب التجارة النزيهة في بريطانيا تحقيقا في ما إذا كان الصغار يتعرضون لضغوط غير نزيهة لشراء محتوى إضافي لألعاب على الإنترنت يفترض أنها مجانية أم لا، وسط تقارير إعلامية بأن الأطفال يجلبون فواتير بمئات الجنيهات لوالديهم من دون علمهم.

ويبحث مكتب التجارة النزيهة قضية أن العديد من الألعاب يتم الدخول إليها على أنها مجانية، لكن تحتسب عليهم أموال في وقت لاحق. وبعض هذه الألعاب تعطي فرصة «تحديث» الحساب مجانا من خلال عضوية مدفوعة والسماح بمزيد من الدخول من الحساب المجاني. ويتم تشجيع آخرين على الشراء لزيادة سرعة اللعبة أو الدخول على ملامح إضافية.

وسيبحث مكتب التجارة النزيهة بوجه خاص ما إذا كانت هذه التطبيقات تدفع الأطفال لشراء شيء أو الإلحاح على والديهم أو بالغين آخرين بشأنه.

وقال كافنديش اليثورن، مدير إدارة السلع والمستهلك بالمكتب «نشعر بالقلق من أن الأطفال ووالديهم ربما يتعرضون لضغوط غير نزيهة للشراء حينما يستخدمون لعبة وهم يعتقدون أنها مجانية»، مضيفا أن المكتب لن يسعى إلى فرض حظر على شراء هذه الألعاب. وسيبحث المكتب في ما إذا كانت التكلفة الإجمالية لبعض هذه الألعاب تم توضيحها عندما قام الأطفال بتحميلها في البداية.