المغرب الثالث عالميا بين أكثر البلدان ترحيبا بالسياح

مراكش تحتل المرتبة السادسة كأفضل وجهة سياحية عالمية

ساحة «جامع الفنا» احدى اهم المناطق التي يرتادها السياح في مدينة مراكش
TT

صنف تقرير نشره «المنتدى الاقتصادي العالمي للسياحة» المغرب في المرتبة الثالثة على رأس قائمة البلدان الأكثر كرما وترحيبا بالزوار الأجانب، بعد كل من آيسلندا ونيوزيلندا، أما البلدان الأقل ترحيبا طبقا للتصنيف فهي بوليفيا وفنزويلا وروسيا. وكانت مدينة مراكش، عاصمة السياحة المغربية، صنفت في المرتبة السادسة من بين 25 وجهة سياحية دولية، في استطلاع أجراه موقع السياحة العالمي «تريب أدفايزر» حول أفضل 10 وجهات سياحية في العالم، وجاءت مراكش بعد كل من لندن ونيويورك وباريس وروما وسان فرانسيسكو.

في غضون ذلك، بادرت جهات مغربية وكويتية بإطلاق أول دليل وسائطي شامل يهدف إلى النهوض بالسياحة المغربية على جميع المستويات وجذب المزيد من السياح من العالم العربي خاصة في المجالات القطاعية (السياحة المتخصصة) ويهدف الدليل إلى تحفيز السائح الخليجي وتزويده بجميع المعلومات التي يحتاجها.

وقال بدر حمود مضيان مدير المجلس الإداري للمركز الدولي للتسويق خلال لقاء صحافي في الرباط، إن «إنشاء هذه البوابة يهدف إلى تشجيع السياحة الاجتماعية والعائلية والنهوض بالوجهات السياحية الجديدة»، واعتبر مضيان المغرب من الدول السياحية المهمة والغنية بآثارها من قلاع وقصور وأبراج تاريخية، مشيرا إلى تميز المناخ وجمال الطبيعة. وعبر مضيان عن اعتقاده بأن الدليل السياحي سيشجع السياحة العائلية في المغرب، وتوطيد العلاقات بينه وبين بلدان الخليج في جميع مجالات السياحة.

من جانبه، نوه علي غنام رئيس «الفيدرالية المغربية للسياحة» خلال لقاء نظمه المركز الدولي للتسويق بشراكة مع اتحاد غرف الصناعة التقليدية المغربية بالدليل وقال إنه سيمكن المهنيين في المجال السياحي من إبراز إمكانات القطاع والمواقع السياحية وكذا الفاعلين في مجال الصناعة التقليدية. وفي السياق نفسه قال محمد بولحسن رئيس جامعة غرف الصناعة التقليدية بالمغرب، إن «الدليل الذي تم إطلاقه بخمس لغات يتوخى تقديم قطاع السياحة في المغرب وترويجه على المستوى الوطني والدولي بطريقة علمية وعقلانية». كما أبرز ثراء الصناعة التقليدية المغربية ودورها في النهوض بالقطاع السياحي داعيا إلى حماية الصناعة التقليدية باعتبارها «تراثا ثقافيا».

يشار إلى أن تصفح الدليل السياحي سيكون مجانيا، وهو يشتمل على دليل ورقي وآخر على شبكة الإنترنت، وثالث على الهاتف الجوال ودليل عبر التواصل المباشر. وسيمكن الدليل المتنوع من تقديم معلومات إضافية ومتجددة عن مختلف مناطق وجهات المغرب، مع التركيز على مسألة السياحة القطاعية، من ذلك سياحة الأعمال والسياحة الدينية والثقافية والرياضية والعائلية.