ستيفاني أميرة موناكو تنقذ فيلين مريضين من الإعدام

قررت استضافتهما وعلاجهما في حدائق أحد القصور الأميرية

أميرة موناكو ستيفاني أثناء تفقدها الفيلين في ليون
TT

ليس هناك ما هو أصعب، بالنسبة للبشر، من الحصول على رخصة للإقامة في إمارة موناكو. لكن فيلين سيحظيان بهذا الامتياز بعد الإعلان عن قرار ستيفاني شقيقة أمير موناكو، أمس، استضافتهما في حدائق أحد القصور في الإمارة الصغيرة المطلة على المتوسط، جنوب فرنسا.

وكانت حكاية الفيلين «بيبي» و«نيبال»، الموجودين في حديقة حيوان مدينة ليون، قد شغلت الرأي العام، أواخر 2012، منذ قرار الإدارة المحلية بإعدامهما بحقنة قاتلة بسبب إصابتهما بالسل، لمنع انتشار المرض بين حيوانات الحديقة. وانطلقت، إثر القرار، حملة شعبية قادتها الممثلة المعتزلة بريجيت باردو بهدف إنقاذ الفيلين. وأسفرت الحملة عن تدخل مجلس الدولة في فرنسا لتعليق قرار الإعدام.

مبادرة ستيفاني دو موناكو جاءت لتضع حدا للجدل الدائر حول الفيلين، حيث زارت في مارس (آذار) الماضي مدينة ليون للاطلاع على صحة «بيبي» و«نيبال» البالغين من العمر 40 عاما، كما زارت محافظ المنطقة للتباحث معه حول إمكانية نقلهما إلى موناكو وتقديم العلاج لهما هناك. وعقد المحافظ مؤتمرا صحافيا، أول من أمس، قال فيه إن الاتصالات مع الأميرة ظلت مستمرة وهي قد وفت بوعدها وسينتقل الفيلان إلى الإمارة خلال الشهرين المقبلين.

يذكر أن قصر «روك آجيل» الذي من المقرر أن يستقبل الفيلين يقع فوق مرتفعات موناكو، وكان المنزل الذي انطلقت منه الأميرة الراحلة غريس كيلي بسيارتها، مع ابنتها ستيفاني، يوم وقوع الحادث الذي أودى بحياتها في عام 1982. وحسب تقارير للصحافة المحلية فإن جيران القصر يشعرون بالقلق من جاريهما المقبلين، الفيلين المصابين بالسل.