ملكة جمال أميركية تحط عينيها صوب «الكابيتول هيل»

عملت في لجنة نسائية مؤيدة للرئيس بوش

ملكة جمال أميركا السابقة اريكا هارولد
TT

في خطوة تعتبر الثانية من نوعها، قررت ملكة جمال أميركا السابقة نيتها خوض السباق نحو «الكونغرس» كنائب عن ولاية إيلينوي، وهي تعتبر ملكة الجمال الثانية التي توجه عينيها صوب «الكابيتول هيل». وقالت اريكا هارولد، ملكة جمال أميركا لعام 2003، لـ«سي إن إن»، وهي حائزة لإجازة حقوق من جامعة هارفارد «الألقاب لا تحدد حياتنا بل ما نقدمه من خدمات، ففي كل مرحلة من حياتي قمت بذلك، سواء كان ما يتعلق بالحريات الدينية كمحامية أو منع عنف الشباب والتنمر عندما حزت لقب ملكة جمال أميركا».

وعملت هارولد في لجنة نسائية مؤيدة للرئيس الأسبق جورج بوش، أثناء حملة إعادة ترشحه لولاية ثانية عام 2004، وخاطبت ذلك العام «المؤتمر الوطني للجمهوريين». ويذكر أن هارولد هي «الجميلة» الثانية التي تقرر خوض السباق لدخول «الكابيتول هيل» بعد هيذر فرنش هنري، ملكة جمال أميركا لعام 2000.

وكانت فرنش هنري قد أعلنت الشهر الماضي أنها تنظر مسألة الترشح لمجلس الشيوخ عن ولاية كنتاكي في منافسة زعيم الأقلية بالمجلس، السيناتور ميتش ماكونل، وهي متزوجة من ستيف هنري، الذي سبق أن ترشح لمجلس الشيوخ عام 1998، وأثير حوله الكثير من الجدل من بينها إنفاق أموال حكومية للسفر لحضور مسابقة ملك جمال أميركا.