منتخب أوروغواي لكرة القدم يضم «قردا» و«أرنبا» و«عرافا» و«بصلة»

6 منهم فقط ليست لهم ألقاب معروفة

TT

من الصعب تخيل فريق لكرة القدم يضم «قردا» و«أرنبا» و«عرافا» و«بصلة»، لكن منتخب أوروغواي، بطل الألقاب، يظهر أن ذلك ممكن.

وليست هذه سوى بعض أمثلة على الألقاب التي تطلق على 23 لاعبا تضمهم قائمة بطل «كوبا أميركا» المشارك حاليا بالبرازيل في بطولة كأس القارات، فهناك أيضا «عصا» و«مقبض» و«جوهرة» و«بقعة»، فضلا عن «طفل» و«روسي» و«باسكي» و«مصارع ثيران».. ستة منهم فقط ليست لهم أسماء شهرة معروفة، أو بمعنى أدق اسم يطلق عادة على شخص للإشارة إلى صفة جسدية مميزة أو عيب خلقي ما أو أي سبب آخر.

وإطلاق أسماء الشهرة يمثل في أوروغواي عادة عامة، وأشبه بتقليد فولكلوري يتجاوز حدود كرة القدم ويظهر الإبداع الشعبي وحس الفكاهة العام.

ويتعامل لاعبو أوروغواي مع الأمر بشكل طبيعي، وينادي بعضهم بعضا بأسماء الشهرة «لأنها أصبحت عادة». فهم أصدقاء أكثر منهم زملاء.

ويقول لاعب الوسط ألفارو غونزاليز «بابا»، الذي يلعب لنادي لاتسيو الإيطالي: «إننا نعرف بعضنا بعضا منذ فترة طويلة. من كانوا لا يلعبون معا كانوا يتواجهون فيما بينهم مع أنديتهم. والآن معا في المنتخب منذ فترة طويلة».

ويروي اللاعب أن اسم الشهرة الخاص به «اقترن بي مع كرة القدم في (نادي) ديفنسور سبورتينغ (أحد أندية دوري الدرجة الأولى في أوروغواي) بسبب صوتي، الأجش إلى حد ما، فكنت أبدو كما لو كنت جَدّا. وظل ملتصقا بي». وأضاف: «إذا ما ناداني أحدهم: ألفارو، قد لا ألتفت، لأني لا أراه مرتبطا بي».

ويطلق على الحارس فيرناندو موسليرا «الطفل» بسبب الوجه البريء الذي يتمتع به رغم أنه أتم الأحد الماضي عامه السابع والعشرين. والظهير الأيمن هو «القرد» ماكسيمليانو بيريرا، بسبب ملامحه، وعلى الجانب الآخر «الأصلع» مارتين كاسيريس، الذي، للغرابة، يتميز بشعر طويل غزير يضطر إلى جمعه في جديلة.