دبي تحبط تهريب 16 كيلوغراما من الهيروين كانت مخبأة في أقلام وكتب

في اربع شحنات قادمة من دول آسيوية ومتجهة إلى دول أوروبية وآسيوية

TT

أعلنت السلطات الإماراتية مساء أمس السبت، إحباطها تهريب 16 كيلوغراما من مادة الهيروين المخدر مخبأة في أقلام وكتب وحقائب يد نسائية.

وقالت جمارك إمارة دبي إن كمية المخدرات المضبوطة كانت في أربع شحنات قادمة من دول آسيوية ومتجهة إلى دول أوروبية وآسيوية عبر دبي.

وقال أحمد مصبح، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المتعاملين في جمارك دبي، إن مفتشي الجمارك اشتبهوا في طرد بريدي كان قادما من دولة آسيوية ومتجه إلى دولة غربية عبر دبي، يحتوي على أقلام وكتب ومجلات حسب وصف البيان الجمركي، ولفت انتباه المفتش أن الطرد يزن ثلاثة كيلوغرامات، وأن الكتب والمجلات متوفرة في الدولة المتوجهة إليها، فتم عرض الشحنة على أجهزة الفحص، حيث أظهرت الصور وجود كثافة في المحتويات، يشتبه بأنها مواد مخدرة، فتم استدعاء وحدة الكلاب الجمركية التي عززت الاشتباه.

وأضاف: «مررت دبي المعلومات الخاصة بالشحنة إلى السلطات الأمنية والجمركية في الدولة الغربية، وبالفعل تبين أن الكتب كانت مشبعة بمادة الهيروين وأن وزن المادة المضبوطة بلغ 1.7 كيلوغرام، وأفادت السلطات هناك أنه تم ضبط المخدرات واتخاذ الإجراءات القانونية مع الجهة المستلمة».

وذكر مصبح أنه تم اكتشاف 2.7 كيلوغراما أخرى من مادة الهيروين محشوة في مرآة داخل طرد بريدي كان قادما من دولة آسيوية إلى دولة غربية عبر دبي، ويضم الطرد حسب وصف البيان الجمركي ملابس وأغراضا شخصية، فتم نقل المعلومات إلى الدولة الغربية، وتم ضبط المخدرات والتعامل مع الشركة المستلمة.

أما الضبطية الثالثة، فكانت عبارة عن سبعة كيلوغرامات لمادة الهيروين، اكتشف مفتشو جمارك دبي في قرية الشحن أنها مخبأة في إكسسوارات لتطريز ملابس نسائية ملفوفة على قطع كرتونية، بطريقة احترافية، وفي الضبطية الرابعة اكتشف المفتشون 5.5 كيلوغرام من الهيروين داخل عينات من الأقمشة احتوى عليها طرد بريدي أيضا، كان قادما من دولة آسيوية إلى دولة آسيوية أخرى عبر دبي. وقال مصبح إن دبي «لن تكون أبدا معبرا سهلا للمواد الممنوعة والمحظورة عالميا»، مشيرا إلى أن الإمارة تنظم دورات تدريبية متخصصة وبشكل مستمر للمفتشين للتعرف على أنواع المخدرات وكيفية التفتيش والتعامل مع المواد الممنوعة.