وقع لص فرنسي شاب في قبضة العدالة بعد أن ذهب بنفسه إلى مركز الشرطة، بالخطأ. وكان سارق قد تسلل في ساعة مبكرة من صباح أمس، إلى منزل في بلدة «غانيي»، شمال باريس، وأخذ مجموعة من الحلي وهرب بسرعة نظرا لانطلاق جرس الإنذار، لكنه فقد هاتفه النقال داخل المنزل.
بعد الإنذار، توجهت دورية من الشرطة إلى المكان حيث وجدت نافذة كسرها السارق للدخول إلى المنزل. وأثناء تفقد المكان ووضع قائمة بالمسروقات، عثرت على هاتف جوال لا يعود لأهل البيت ولا لأي من أفراد الدورية، فصادرته ونقلته إلى المركز.
بعد فترة، رن الهاتف المصادر وكان على الخط السارق نفسه الذي اتصل برقمه في محاولة لاستعادة هاتفه المفقود، وتحدث مع أحد العاملين في مركز الشرطة وهو يتصور أنه شخصا خارجيا عثر عليه وسلمه للشرطة. وبناء على توجيهات المتحدث، توجه لتسلم هاتفه من مركز الشرطة في «غانيي» حيث وجد «الكلبشات» في انتظاره. وتبين أن اللص الغشيم مراهق في السابعة عشرة من العمر ومع هذا تحتفظ الشرطة بملف له باعتباره من أصحاب السوابق.