ذكرت الشرطة اليونانية الجمعة أن زوجين يونانيين اعتقلا في أثينا للاشتباه في خطفهما لطفل، وهو الحادث الثالث من نوعه في أقل من أسبوع بعد قضية خطف طفلة تعرف باسم «ماريا» دفعت لإجراء تحقيق دولي.
واعتقلت الشرطة الزوجين بعد أن حاولا تسجيل طفل لا يتجاوز ثمانية أشهر باسميهما بزعم أنهما اشتريا الطفل من الغجر الذين يعيشون في ضاحية أنو ليوشيا بأثينا بمبلغ أربعة آلاف يورو (5526 دولار) طبقا للشرطة في بيان.
واعتقل ثلاثة من الغجر يوم الأربعاء في جزيرة ليسفوس شرق البلاد للاشتباه في تورطهم في عملية خطف بعد محاولة تسجيل طفل لا يتجاوز عمره شهرين ونصف كابنهم، لكنهم أثاروا شكوكا نظرا لأنهم افتقرا إلى توثيق كاف.
يأتي الحادثان في أعقاب اعتقال زوجين من الغجر في بلدة فارسالا وسط اليونان بسبب خطف طفلة تعرف باسم «ماريا».
وعثر على الطفلة الشقراء ذات العيون الخضراء في كنفهما عندما داهمت الشرطة التي كانت تبحث عن مخدرات وأسلحة مخيمهما في 16 أكتوبر (تشرين الأول).
وأثار العثور على الطفلة عملية بحث دولية عن والديها البيولوجيين وعملية تحقيق واسعة حول تزوير شهادة الميلاد.
وينتظر مسؤولون يونانيون نتائج اختبار الحامض النووي التي أجريت بشأن امرأة من الغجر تدعى ساشا روسيفا (35 عاما) تعيش في قرية نائية بوسط بلغاريا، لتحديد ما إذا كانت الأم البيولوجية لماريا، التي يعتقد أن عمرها خمس أو ست سنوات. وتواجه روسيفا اتهامات أولية ببيع طفلتها لكنها لم تعتقل.