ستطلق بريطانيا خدمة تعرف باسم «النادي الكبير» لتسريع إجراءات التأشيرات لمائة من كبار المسؤولين التنفيذيين الأجانب الذين لديهم صلات قوية بالبلاد.
وقالت وزارة الداخلية إن المسؤولين التنفيذيين ما زال سيتعين عليهم الخضوع لنفس الفحوص مثل الأشخاص العاديين، لكنهم سيكون لديهم مدير حسابات خاص بهم للانتهاء من طلباتهم بشكل «سريع وهادئ»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وسيبدأ البرنامج الذي يستمر عاما واحدا ويأتي في أعقاب انتقادات بأن القيود الجديدة بشأن الهجرة تؤدي إلى «تطفيش» العمال المهرة وأن المتطلبات الصعبة بالنسبة للتأشيرات تبعد السياح الأثرياء عن البلاد في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وقالت وزيرة الداخلية تريزا ماي إن المشروع يأتي في إطار تغييرات من شأنها أن تسمح لبريطانيا «بخدمة الاحتياجات المتغيرة للشركات التجارية وتضمن نجاح بريطانيا على الصعيد العالمي». ويحاول رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تقليص الهجرة، فيما أشارت استطلاعات الرأي إلى سرقة حزب «الاستقلال» البريطاني المناهض للهجرة للأصوات من حزب «المحافظين».