اختيار فاس المغربية ضمن أكثر مدن العالم رومانسية

تعتبر العاصمة العلمية وثالث أكبر مدينة في البلاد

جانب من مدينة فاس المغربية
TT

ما تزال الكثير من المدن المغربية تحظى باهتمام وإعجاب دولي، جعلها تحتل المراتب الأولى في التصنيف العالمي، حيث صنف أول من أمس موقع «أديوسو» المتخصص في السفر والسياحة، مدينة فاس المغربية سادس المدن الأكثر رومانسية في العالم، واعتمد الموقع في تصنيفه للمدن، على رأي مجموعة من خبرائه المتخصصين في مجال الوجهات السياحية العالمية في اختيار قائمة ضمت العشر مدن الأكثر رومانسية في العالم.

يشار إلى أن فاس هي العاصمة العلمية للمغرب وثالث أكبر مدنه. وكانت المرتبة الأولى من نصيب مدينة البندقية الإيطالية، وحلت برشلونة الإسبانية في المرتبة الثانية، وكان المركز الثالث من نصيب فلورنسا الإيطالية، وحلت رابعة كيوتو اليابانية، تلتها بورغ الاسكوتلندية، وتقدمت فاس على كل من جايبور الهندية، ولشبونة البرتغالية، ومونت كارلو وباريس الفرنسيتين.

وفي موضوع متصل، حصلت مدينة إفران المغربية على رتبة ثاني أنظف مدينة في العالم بعد مدينة كالغاري الكندية، بفضل نتائج بحث أعدتها صحيفة «إم بي سي تايمز» الإلكترونية حول جودة العيش التي تأخذ بعين الاعتبار عوامل من قبيل توفر الماء وجمع النفايات وشبكة قنوات التطهير وتلوث المناخ وكثافة حركة السير. وتقدمت مدينة إفران على عدد من المدن العالمية، في حين غابت المدن العربية باستثناء إفران على تصنيف المدن النظيفة.

وأوضحت «إم بي سي تايمز» أن إفران تتوفر على هواء طبيعي ونقي، وعلى مناظر خلابة وعلى أهم مزارع الأرز في العالم، وأشارت إلى أن المنتزه الوطني لإفران منتزه طبيعي مغربي ويتسم بغنى نظامه الإيكولوجي ومناظره الطبيعية، كما يشكل قطبا سياحيا مفضلا بالنسبة للمتنزهين والصيادين الذين يمارسون هذه الرياضة في جو هادئ، مضيفة أن هذا المنتزه الذي يمتد على مساحة تفوق 500 كيلومتر مربع ويحتضن على الخصوص غابة كبيرة لشجر الأرز المغربي ويضم مجموعة من المآوي التي تتميز بتنوعها البيئي النادر إضافة إلى محطة التزلج «مشليفن».

وأوضحت الصحيفة الإلكترونية أنه بسبب النمو الديمغرافي الكبير وفرط استغلال الموارد الطبيعية خلال الثلاثين سنة الماضية عرف العالم تدهورا «حادا» للبيئة، مضيفة أنه على الرغم من ذلك تدمج بعض المدن كما هو الشأن بالنسبة لإفران «في برامجها البيئية استراتيجيات للنمو الاقتصادي وإحداث فرص الشغل».

وأشارت إلى أنه إضافة إلى جمالية المناظر الطبيعية والحضرية والثقافة وحتى الطبخ هناك عدة أسباب تشجع على زيارة هذه المدن «فالنظافة تعتبر هدية لا يمكننا تجاهلها».