اضطر مصفف الشعر البريطاني الشهير لينو كاربوسيرو للدفاع عن نفسه أمس (الثلاثاء) ضد اتهامات بأنه تلقى تكريما بمناسبة العام الجديد من الملكة لأنه يصفف شعر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
وقال كاربوسيرو: «آمل أن يسهم ذلك في حملتي مع مجلس مصففي الشعر، حيث نحاول وضع ضوابط للمهنة التي يمكن لأي شخص احترافها»، مضيفا أن الأمر تطلب ترشيحه من جانب أصحاب المهنة لتلقي الجائزة.
كانت الصحف اتهمت رئيس الوزراء بالمحسوبية الأسبوع الماضي بعد إعلان تكريم عدد من رجال الأعمال الذين تربطهم صلات بالحزب المحافظ.
ومنح كاربوسيرو، الذي يصفف أيضا شعر نجمة البوب الأسترالية كايلي مينوج والمغني البريطاني بول مكارتني والفنانة الأميركية مادونا، وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة عضو - وهي أدنى رتب الوسام التكريمي الذي تمنحه العائلة الملكية - لخدماته في مجال تصفيف الشعر.
كان مصفف الشعر، الذي يعمل في صالون دانييل جالفين مرتفع التكلفة، قد أثار جدلا عام 2007 عندما حرك فرق شعر كاميرون من اليمين إلى اليسار.
وقال بعض كتاب الأعمدة إنه قد يحاول كاميرون إخفاء انحسار منبت الشعر، في حين قال آخرون إن ذلك يعكس اتجاه تحريك حزبه.
وعند سؤاله بهذا الشأن، قال كاربوسيرو: «للأمانة، سوف يضحك الزبائن لأنهم يعلمون حقا أنني لم أكن أبدا أتذكر مكان الفرق.. لقد صففت الشعر كما أشعر أنه سيكون جيدا، أحيانا أنسى المكان الذي يفترض أن يكون به الفرق. ربما اعتقدت حينها أنه سيكون جيدا بهذا الفرق دون أن أدري أنني أحدث تغييرا كبيرا».