نظام ذكي جديد للنوم يتحكم في مصباح ضوئي متغير الألوان

من المقرر أن يطلق «أورا» بسعر 299 دولارا

TT

قالت شركة «ويثنغز» التي صنعت مجموعة من أجهزة الاستشعار الخاصة بغرف النوم، والتي تتحكم في مصباح ضوئي متغير الألوان، إنه بإمكانها إيقاظ النائمين في أفضل اللحظات. ومن المقرر إطلاق نظام «ويثنغز» بسعر 299 دولارا أميركيا.

وكشفت «ويثنغز» عن نظام «أورا للنوم الذكي» عشية افتتاح معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس بالولايات المتحدة.

ينزلق أحد أجزاء هذا النظام تحت الفراش لدراسة أحوال النائمين، بينما يقوم آخر بالكشف عن البيئة المحيطة في غرفة النوم.

وهذا النظام هو الأول من بين أكثر من عشرة أجهزة تتعلق بالنوم من المقرر إطلاقها خلال هذا الحدث. لكن أحد الخبراء حذر من أنه من المبكر للغاية معرفة مدى الفارق الذي يمكن أن تحدثه هذه الأجهزة على صحة المشترين. يحتوي النظام على جهاز استشعار ببطانة ناعمة ينزلق تحت الفراش، وتقول الشركة إنه بإمكانه تسجيل حركات الجسم ودوائر التنفس ومعدل ضربات القلب.

ويضم أيضا جهازا آخر يجب وضعه بالقرب من السرير، يحتوي على خواص استشعار من شأنها دراسة مستويات الضوضاء ودرجة حرارة الغرفة ومستويات الضوء، ويحتوي هذا الجهاز على ساعة وسماعة تشغل أصوات الإنذار ومصباح دائري (إل إي دي). أما الجزء الثالث في هذا النظام، فهو عبارة عن تطبيق للهاتف الذكي يتحكم في النظام ويقدم نتائج عن الليلة التي قضاها النائمون.

يتغير لون الضوء من الأزرق إلى الأصفر والأحمر خلال ساعات الليل، استنادا إلى البحث الذي يقول إن موجات الضوء المختلفة يمكنها أن تؤثر على إفراز الهرمونات.

وأشارت دراسات إلى أن الضوء الأزرق يحفز عمل ما يعرف بخلايا الميلانوبسن، وهي صبغة موجودة في الخلايا بشبكية العين، التي ترسل نبضات عصبية لأجزاء من المخ يعتقد أنها المسؤولة عن إحساس الشخص باليقظة. ويعتقد أيضا أن الضوء الأزرق يخمد هرمون الميلاتونين الذي تفرزه الغدة الصنوبرية في الدماغ وتجعل الشخص يشعر بالنعاس حينما تزيد مستوياته في الدم.

ومن خلال تغيير لون الضوء من الأزرق إلى الأحمر، عبر مرحلة في المنتصف تمر باللون الأصفر أو الأبيض، فإن هذه العملية يجب أن تسير في الاتجاه المعاكس لتشجع على الشعور بالنعاس.